كَتَبْتُ إِلَيْهِ عليهالسلام : أَنَّ مَنْ قِبَلَنَا قَدِ اخْتَلَفُوا فِي التَّوْحِيدِ.
قَالَ : فَكَتَبَ عليهالسلام : « سُبْحَانَ مَنْ لَايُحَدُّ وَلَا يُوصَفُ ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) (١) (٢).
٢٨١ / ٩. سَهْلٌ ، عَنْ بِشْرِ بْنِ بَشَّارٍ النَّيْسَابُورِيِّ (٣) ، قَالَ :
كَتَبْتُ إِلَى الرَّجُلِ عليهالسلام (٤) : أَنَّ مَنْ قِبَلَنَا قَدِ اخْتَلَفُوا فِي التَّوْحِيدِ : فَمِنْهُمْ (٥) مَنْ يَقُولُ (٦) : جِسْمٌ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ (٧) : صُورَةٌ.
فَكَتَبَ إِلَيَّ : « سُبْحَانَ مَنْ لَايُحَدُّ ، وَلَا يُوصَفُ ، وَلَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ (٨) ، وَ ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) »(٩).
٢٨٢ / ١٠. سَهْلٌ (١٠) قَالَ :
كَتَبْتُ إِلى أَبِي مُحَمَّدٍ عليهالسلام سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ : قَدِ اخْتَلَفَ يَا سَيِّدِي ،
__________________
وله مكاتبات مضمرة. انظر : الكافي ، ح ٩٤٠٣ ؛ التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٥٩ ، ح ٤٤٥ ، وص ٢٤٣ ، ح ٧١٢ ؛ وج ٧ ، ص ٢٢٥ ، ح ٩٨٥.
(١) الشورى (٤٢) : ١١.
(٢) التوحيد ، ص ١٠١ ، ح ١٢ ، بسنده عن محمّد بن يحيى ، عن سهل بن زياد الوافي ، ج ١ ، ص ٤١٠ ، ح ٣٣٠.
(٣) في « ج » : « بشير بن بشّار النيشابوري ». وفي « ألف » : « بشير النيشابوري ». والظاهر أنّ الصواب هو : « بشر » ؛ فقد روى الصدوق الخبر في التوحيد ، ص ١٠١ ، ح ١٣ ، بسنده عن بشر بن بشّار النيسابوري ، قال : كتبت إلى أبي الحسن عليهالسلام ، وعدّ الشيخ في رجاله ، ص ٣٨٤ ، الرقم ٥٦٥٤ بشر بن بشّار النيسابوري من أصحاب أبي الحسن الثالث عليهالسلام.
(٤) في التوحيد : « كتبت إلى أبي الحسن عليهالسلام ».
(٥) في « بر » وشرح المازندراني والتوحيد : « منهم ».
(٦) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والشروح والتوحيد. وفي المطبوع : + « [ هو ] ».
(٧) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والشروح والتوحيد. وفي المطبوع : + « [ هو ] ».
(٨) في « بح » : « لايشبّه بشيء ».
(٩) التوحيد ، ص ١٠١ ، ح ١٣ ، بسنده عن بشر بن بشّار النيسابوري الوافي ، ج ١ ، ص ٣٨٨ ، ح ٣١٠ ، لكن ليس فيه متن الحديث بل أشار إليه.
(١٠) في « بح » : + « بن زياد ».