قَالَ (١) : « اللهُ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يُوصَفَ » (٢).
٣٢١ / ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ (٣) « سُبْحَانَ اللهِ » فَقَالَ : « أَنَفَةٌ لِلّهِ (٤) » (٥).
٣٢٢ / ١١. أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْحَسَنِيِّ (٦) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ
__________________
والوسائل. وفي المطبوع : « وما ».
(١) في « ف » : « فقال عليهالسلام ». وفي شرح صدر المتألّهين والمحاسن : « فقال ».
(٢) المحاسن ، ص ٢٤١ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٢٢٥ عن مروك بن عبيد ، عن جميع بن عمر ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ؛ وفيه ، ص ٣٢٩ ، كتاب العلل ، ح ٨٧ ، بسنده عن مروك بن عبيد ، عن جميع بن عمرو ، عمّن رواه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير. وفي التوحيد ، ص ٣١٣ ، ح ٢ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ١١ ، ح ١ ، بسندهما عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبيه ، عن مروك بن عبيد. [ ولايبعد زيادة « عن أبيه » في السند ؛ فإنّ الوارد في عدّة من الأسناد رواية « محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد [ بن عيسى ] ، عن مروك بن عبيد ». ولم نجد توسّط والد أحمد بينه وبين مروك في غير سند هذا الخبر. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٢٩٩ وص ٥٧٤ ] الوافي ، ج ١ ، ص ٤٧٥ ، ح ٣٨٧ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٩١ ، ح ٩٠٨٤.
(٣) في المعاني : + « معنى ». وفي تفسير العيّاشي : + « قول الله ».
(٤) هكذا في « ب ، ج ، ض ، ف ، و ، بح ، بر ، بس ، بف » والتعليقة للداماد ، وشرح المازندرانى ومرآة العقول وجميع المصادر. وفي المطبوع : « أنفةُ [ ا ] لله ». وقوله : « أنفة لله » أي تنزيه لذاته الأحديّة عن كلّ ما لايليق بجنابه ، أو استنكافه تعالى عمّا لايليق به وتنزّهه عمّا لايجوز له ، يقال : أنِفَ من الشيء ، إذا استنكف عنه وكرهه وشرفت نفسه عنه. والمراد التنزيه المطلق. انظر : التعليقة للداماد ، ص ٢٧٦ ؛ شرح المازندراني ، ج ٤ ، ص ٣١ ـ ٣٢ ؛ الوافي ، ج ١ ، ص ٤٧٦ ؛ مرآة العقول ، ج ٢ ، ص ٤٩ ؛ لسان العرب ، ج ٩ ، ص ١٥ ( أنف ).
(٥) الكافي ، كتاب الصلاة ، باب أدنى ما يجزئ من التسبيح ... ، ضمن ح ٥٠٥٣ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن هشام بن الحكم. وفي التوحيد ، ص ٣١٢ ، ح ٢ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ٩ ، ح ١ ، بسندهما عن عليّ بن إبراهيم. تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢٧٦ ، ح ٢ ، عن هشام بن الحكم الوافي ، ج ١ ، ص ٤٧٦ ، ح ٣٨٨.
(٦) في « ب » : « الحسيني » وهو سهو. وعبد العظيم هذا ، هو عبدالعظيم بن عبدالله بن عليّ بن الحسن بن زيد بنالحسن بن عليّ بن أبي طالب ، راجع : رجال النجاشي ، ص ٢٤٧ ، الرقم ٣٦٥ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٣٧٤ ، الرقم ٥٤٩.