عِنْدَهُ ) (١) قَالَ : « هُمَا أَجَلَانِ : أَجَلٌ مَحْتُومٌ ، وَأَجَلٌ مَوْقُوفٌ ». (٢)
٣٧٣ / ٦. أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْحَسَنِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( أَوَلا يَذْكُرُ ) (٣) ( الْإِنْسانُ أَنّا خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئاً ) (٤) قَالَ : فَقَالَ : « لَا مُقَدَّراً وَلَا مُكَوَّناً ».
قَالَ : وَسَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ (٥) : ( هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً ) (٦) فَقَالَ : « كَانَ مُقَدَّراً (٧) غَيْرَ مَذْكُورٍ ». (٨)
٣٧٤ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ (٩) ، عَنِ الْفُضَيْلِ (١٠) بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام يَقُولُ : « الْعِلْمُ عِلْمَانِ : فَعِلْمٌ عِنْدَ اللهِ مَخْزُونٌ لَمْ يُطْلِعْ عَلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ (١١) ؛ وَعِلْمٌ عَلَّمَهُ مَلَائِكَتَهُ وَرُسُلَهُ ، فَمَا عَلَّمَهُ مَلَائِكَتَهُ وَرُسُلَهُ فَإِنَّهُ سَيَكُونُ ؛
__________________
(١) الأنعام (٦) : ٢.
(٢) الغيبة للنعماني ، ص ٣٠١ ، ح ٥ ، بسنده عن عبدالله بن بكير ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن زرارة ، مع زيادة في آخره. تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٣٥٤ ، ح ٧ ، عن حمران ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١ ، ص ٥١٢ ، ح ٤١١.
(٣) كذا في جميع النسخ والمطبوع. وفي القرآن : « أَوَ لَايَذْكُرُ ». وفي الآية ٧٧ من سورة يس هكذا : ( أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسانُ أَنّا خَلَقْناهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ ).
(٤) مريم (١٩) : ٦٧.
(٥) في حاشية « ض » : « قول الله ».
(٦) الإنسان (٧٦) : ١.
(٧) في الوافي : « مقدوراً ».
(٨) الوافي ، ج ١ ، ص ٥٦٧ ، ح ٤٧٨ ؛ البحار ، ج ٥٧ ، ص ٦٣ ، ح ٣٣.
(٩) في « بس » : ـ « بن عبدالله ».
(١٠) في « بح » : « الفضل » ، وهو سهو ؛ فقد صحب ربعيّ بن عبدالله الفضيلَ بنَ يسار ، وأكثر الأخذ عنه ، وكان خصيصاً به ، وروى عنه في كثير من الأسناد. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٦٧ ، الرقم ٤٤١ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٧ ، ص ٤٢٥ ـ ٤٢٦ ، وص ٤٢٨ ـ ٤٢٩.
(١١) في شرح صدر المتألّهين : ـ « من خلقه ».