حَمَّادُ بْنُ عُثْمَانَ ، عَنْ بَشِيرٍ الْعَطَّارِ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « نَحْنُ قَوْمٌ فَرَضَ اللهُ طَاعَتَنَا ، وَأَنْتُمْ (١) تَأْتَمُّونَ بِمَنْ لَا يُعْذَرُ النَّاسُ بِجَهَالَتِهِ ». (٢)
٤٨٦ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ (٣) ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً ) (٤) قَالَ : « الطَّاعَةُ الْمَفْرُوضَةُ ». (٥)
٤٨٧ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَطَّارِ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « أُشْرِكَ (٦) بَيْنَ الْأَوْصِيَاءِ وَالرُّسُلِ فِي
__________________
(١) في « ج ، بف » : + « قوم ».
(٢) المحاسن ، ص ١٥٣ ، ح ٧٨ ، بسنده عن بشير الدهّان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، عن الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير وزيادة. الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٤٩٣٨ ، بسنده عن بشير الكناسي ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله وآخره. تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٤٨ ، ح ١٩ ، عن بشير الدهّان ، مع اختلاف يسير وزيادة الوافي ، ج ٢ ، ص ٩١ ، ح ٥٣٨.
(٣) في « بس » : ـ « بن محمّد ».
(٤) النساء (٤) : ٥٤.
(٥) بصائر الدرجات ، ص ٣٥ ، ح ٢ ، عن أحمد بن محمّد ... عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام ؛ وفيه ، ص ٥٠٩ ، ح ١٣ ، بسنده عن حمّاد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام. وفي بصائر الدرجات ، ص ٥٠٩ ، ح ١٤ ، بسند آخر مثله ؛ وفي الكافي ، كتاب الحجّة ، باب أنّ الأئمّة عليهمالسلام ولاة الأمر ... ، ح ٥٣١ ؛ وبصائر الدرجات ، ص ٣٥ ـ ٣٦ ، ح ١ و ٧ ؛ وتفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٤٠ ؛ وتفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٤٨ ، ح ١٦٠ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام مع اختلاف يسير وزيادة في آخره ، وفي تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٤٨ ، ح ١٥٩ ، عن أبي خالد الكابلي ، عن أبي جعفر عليهالسلام. راجع : بصائر الدرجات ، ص ٣٦ ، ح ٦ ؛ وعيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٢٣١ ، ح ١ الوافي ، ج ٢ ، ص ٩١ ، ح ٥٣٦.
(٦) « أشرك » : يحتمل الأمر والتكلّم والماضي المجهول أو المعلوم. انظر : شرح المازندراني ، ج ٥ ، ص ١٨٣ ؛ مرآة العقول ، ج ٢ ، ص ٣٢٥.