وَالْحِلْمُ وَضِدَّهُ (١) السَّفَهَ (٢).
وَالصَّمْتُ (٣) وَضِدَّهُ الْهَذَرَ (٤).
وَالِاسْتِسْلَامُ (٥) وَضِدَّهُ الِاسْتِكْبَارَ.
وَالتَّسْلِيمُ وَضِدَّهُ الشَّكَّ (٦).
وَالصَّبْرُ وَضِدَّهُ الْجَزَعَ.
وَالصَّفْحُ وَضِدَّهُ الِانْتِقَامَ.
وَالْغِنى وَضِدَّهُ الْفَقْرَ (٧).
وَالتَّذَكُّرُ (٨) وَضِدَّهُ السَّهْوَ.
__________________
(١) هكذا في أكثر النسخ. وفي « بع » والمطبوع : « وضدّها ».
(٢) « السفه » : ضدّ الحلم ، وأصله الخفّة والحركة ، والمراد هنا إمّا الاضطراب في الرأي ، أو خفّة النفس وحركتها إلى ما لايليق. انظر : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٢٣٤ ( سفه ) ؛ شرح صدر المتألّهين ، ص ٧٩ ؛ شرح المازندرانى ، ج ١ ، ص ٣٠٨.
(٣) « الصمت » : طول السكوت. وقيل : هو السكوت ، ويقال : صَمَتَ العليل وأصمت : إذا اعتقل لسانه. هذا في اللغة ، وأمّا في الشروح فهو السكوت عمّا لايحتاج إليه ولاطائل فيه وضدّه الهذر ، وهو الهذيان والكلام الذي لافائدة فيه. انظر : النهاية ، ج ٣ ، ص ٥١ ، لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٥٥ ( صمت ).
(٤) « الهذر » : الكلام الذي لايعبأ به ولا فائدة فيه. انظر : لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٢٥٩ ( هذر ).
(٥) قال العلاّمة الفيض : « الاستسلام هو الطاعة والانقياد لكلّ ما هو حقّ ، والتسليم هو الإذعان للحقّ من غير تزلزل واضطراب ». وقيل غير ذلك. راجع : الوافي ، ج ١ ، ص ٦٧ ؛ شرح المازندراني ، ج ١ ، ص ٣٠٩ ؛ مرآة العقول ، ج ١ ، ص ٧٠.
(٦) في « بو » والمحاسن والعلل والخصال : « التجبّر ». وفي المحاسن والعلل والخصال : + « والعفو وضدّه الحقد ، والرقّة ـ في العلل : « الرحمة » ـ وضدّها الشقوة ، واليقين وضدّها الشكّ ». وفي الوافي : « وربّما يوجد في بعض نسخ الكافي وغيره : التسليم وضدّه التجبّر ، والعفو وضدّه الحقد ، والرقّة وضدّها القسوة ، واليقين وضدّه الشكّ ».
(٧) في « بو » : ـ « والصبر وضدّه الجزع ، والصفح وضدّه الانتقام ، والغنى وضدّه الفقر ». والمراد من الغنى هاهنا غنى النفس ، لا الغنى بالمال ؛ لأنّه ليس بصنعه ، فكم من عاقل لبيب ليس له مال. راجع : حاشية ميرزا رفيعا ، ص ٦٣.
(٨) في « ب ، ف ، بس ، بف ، بو » وحاشية « ج » والمحاسن والخصال وحاشية ميرزا رفيعا : « والتفكّر ».