وَالرَّحْمَةُ وَضِدَّهَا الْغَضَبَ (١).
وَالْعِلْمُ وَضِدَّهُ الْجَهْلَ.
وَالْفَهْمُ (٢) وَضِدَّهُ الْحُمْقَ.
وَالْعِفَّةُ (٣) وَضِدَّهَا التَّهَتُّكَ (٤).
وَالزُّهْدُ وَضِدَّهُ الرَّغْبَةَ.
وَالرِّفْقُ وَضِدَّهُ الْخُرْقَ (٥).
وَالرَّهْبَةُ وَضِدَّهَا (٦) الْجُرْأَةَ.
وَالتَّوَاضُعُ وَضِدَّهُ الْكِبْرَ (٧).
وَالتُّؤَدَةُ (٨) وَضِدَّهَا التَّسَرُّعَ.
__________________
(١) في العلل : ـ « والرأفة وضدّها القسوة ، والرحمة وضدّها الغضب ».
(٢) الفهم هنا بمعنى العقل ، أو صفة فاضلة للذهن ، وفي قوله عليهالسلام : « والفهم وضدّه الغباوة » بمعنى الفطنة. انظر : التعليقة للداماد ، ص ٤٣ ؛ شرح المازندرانى ، ج ١ ، ص ٢٩٣.
(٣) في « ج » : « العفوة ». والعفّة هي اعتدال القوّة الشهويّة في كلّ شيء من غير ميل إلى الإفراط والتفريط ، أو هي منع البطن والفرج من المحرّمات والشبهات ، ومقابلها التهتّك وعدم المبالاة بهتك ستره في ارتكاب المحرّمات. راجع : الوافي ، ج ١ ، ص ٦٦ ؛ ومرآة العقول ، ج ١ ، ص ٦٩.
(٤) في « بس » وشرح المازندراني والمحاسن : « الهتك ».
(٥) الخُرْق والخُرُق : ضدّ الرفق ، وأن لايُحسن الرجل العمل والتصرّف في الامور ؛ من خَرِقَ بالشيء : جهله ولم يحسن عمله ، والخُرْق : الحمق ، والخَرَق : الدَهَش من الخوف أو الحياء. وقال المازندراني : « إذا عرفت هذا فنقول : الرفق : اللين والتلطّف ، والخرق : العنف والعجلة والخشونة وترك التلطّف ؛ لأنّ هذه الامور من آثار الحمق والجهل ». انظر : شرح المازندراني ، ج ١ ، ص ٢٩٨ ؛ الوافي ، ج ١ ، ص ٦٧ ؛ مرآة العقول ، ج ١ ، ص ٦٩ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٦٧ ؛ لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٧٥ ـ ٧٦ ( خرق ).
(٦) هكذا في « الف ، ض ، ف ، و ، بح » والمحاسن والعلل. وفي المطبوع وبعض النسخ : « ضدّه ».
(٧) في المحاسن والعلل والخصال : « التكبّر ».
(٨) التُؤْدة والتُؤَدة ، أصله وُأدة ، بمعنى التمهّل والتأنّي والتثبّت في الأمر ، أي عدم العجلة وعدم المبادرة إليه بلا تفكّر. انظر : لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٤٤٣ ( وأد ).