٤٩٨ / ١٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : الْأَوْصِيَاءُ طَاعَتُهُمْ مُفْتَرَضَةٌ؟
قَالَ : « نَعَمْ ، هُمُ الَّذِينَ قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ) (١) وَهُمُ الَّذِينَ قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ ) (٢) ». (٣)
٤٩٩ / ١٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ أَبْوَابُ الْخَيْرِ (٤) ، السَّامِعُ الْمُطِيعُ لَا حُجَّةَ عَلَيْهِ ، وَالسَّامِعُ الْعَاصِي لَاحُجَّةَ لَهُ ، وَإِمَامُ الْمُسْلِمِينَ تَمَّتْ حُجَّتُهُ وَاحْتِجَاجُهُ يَوْمَ يَلْقَى اللهَ عَزَّ وَجَلَّ » ثُمَّ قَالَ : « يَقُولُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى : ( يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ ) (٥) ». (٦)
__________________
وتمام الرواية فيهما هكذا : « قلت لأبي عبدالله عليهالسلام : إنّي ناظرت قوماً ، فقلت لهم : إنّ الله ـ جلّ جلاله ـ أجلّ وأعزّ وأكرم من أن يُعرف بخلقه ، بل العباد يُعرفون بالله. فقال : رحمك الله ». الكافي ، كتاب الحجّة ، باب الاضطرار إلى الحجّة ، ح ٤٣٥ ، إلى قوله : « وأنّ ما قال في القرآن فهو حقّ فقال : رحمك الله ». علل الشرائع ، ص ١٩٢ ، ح ١ ، بسنده عن صفوان بن يحيى من قوله : « فقلت للناس : أليس تعلمون أنّ رسول الله ... » مع اختلاف يسير ؛ رجال الكشّي ، ص ٤٢٠ ، ح ٧٩٥ ، بسنده عن صفوان الوافي ، ج ٢ ، ص ٣٠ ، ح ٤٨٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ١٧٦ ، ح ٣٣٥٣٢ ، إلى قوله : « ما قال في القرآن فهو حقّ ، فقال : رحمك الله ».
(١) النساء (٤) : ٥٩.
(٢) المائدة (٥) : ٥٥.
(٣) الاختصاص ، ص ٢٧٧ ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى الوافي ، ج ٢ ، ص ٩٢ ، ح ٥٤٠.
(٤) في تفسير العيّاشي : « الجنّة ».
(٥) الإسراء (١٧) : ٧١.
(٦) تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٣٠٤ ، ح ١٢٢ ، عن عبدالأعلى. وراجع : الأمالي للمفيد ، ص ٩٦ ، المجلس ١١ ، ح ٧ الوافي ، ج ٢ ، ص ٩٠ ، ح ٥٣٥.