وَالْفَهْمُ وَضِدَّهُ الْغَبَاوَةَ (١).
وَالْمَعْرِفَةُ وَضِدَّهَا الْإِنْكَارَ.
وَالْمُدَارَاةُ وَضِدَّهَا الْمُكَاشَفَةَ (٢).
وَسَلَامَةُ الْغَيْبِ (٣) وَضِدَّهَا الْمُمَاكَرَةَ.
وَالْكِتْمَانُ وَضِدَّهُ الْإِفْشَاءَ.
وَالصَّلَاةُ وَضِدَّهَا الْإِضَاعَةَ.
وَالصَّوْمُ وَضِدَّهُ الْإِفْطَارَ.
وَالْجِهَادُ وَضِدَّهُ النُّكُولَ (٤).
وَالْحَجُّ وَضِدَّهُ نَبْذَ الْمِيثَاقِ.
وَصَوْنُ (٥) الْحَدِيثِ وَضِدَّهُ النَّمِيمَةَ.
وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ وَضِدَّهُ الْعُقُوقَ.
وَالْحَقِيقَةُ وَضِدَّهَا الرِّيَاءَ.
وَالْمَعْرُوفُ وَضِدَّهُ الْمُنْكَرَ.
وَالسَّتْرُ وَضِدَّهُ التَّبَرُّجَ (٦).
__________________
(١) في العلل : « الفطنة وضدّها الغباوة » ، وقال في المرآة : « ولعلّه أولى ؛ لعدم التكرار » وقال المازندراني : « ويمكن أن يقال : المراد بالفهم هنا الفطنة ، وهي جودة تهيّئ الذهن لاكتساب العلوم ». مرآة العقول ، ج ١ ، ص ٧١ ؛ شرح المازندراني ، ج ١ ، ص ٣٣٣.
(٢) في بعض نسخ المحاسن : « المخاشنة ». والمراد من المكاشفة : المنازعة والمجادلة وإظهار العداوة للناس ، كما قال به المازندراني في شرحه ، وميرزا رفيعا في حاشيته.
(٣) في حاشية « بع » وبعض نسخ المحاسن : « القلب ».
(٤) « النكول » : الامتناع ، من نَكَلَ عن الأمر نكولاً ، أي امتنع ؛ أو الجُبن ، من نكل عن العدوّ نكولاً ، أي جبن. انظر : الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨٣٥ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ١١٦ ( نكل ).
(٥) في العلل : « وصدق ».
(٦) « التبرّج » : إظهار المرأة زينتها ومحاسنها. الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٩٩ ( برج ).