وَالْعَافِيَةُ وَضِدَّهَا الْبَلَاءَ.
وَالْقَوَامُ (١) وَضِدَّهُ الْمُكَاثَرَةَ (٢).
وَالْحِكْمَةُ (٣) وَضِدَّهَا الْهَوى.
وَالْوَقَارُ وَضِدَّهُ الْخِفَّةَ.
وَالسَّعَادَةُ وَضِدَّهَا الشَّقَاوَةَ.
وَالتَّوْبَةُ وَضِدَّهَا الْإِصْرَارَ.
وَالِاسْتِغْفَارُ وَضِدَّهُ الِاغْتِرَارَ (٤).
وَالْمُحَافَظَةُ وَضِدَّهَا التَّهَاوُنَ.
وَالدُّعَاءُ وَضِدَّهُ الِاسْتِنْكَافَ.
وَالنَّشَاطُ وَضِدَّهُ الْكَسَلَ.
وَالْفَرَحُ وَضِدَّهُ الْحَزَنَ.
وَالْأُلْفَةُ وَضِدَّهَا الْفُرْقَةَ (٥).
وَالسَّخَاءُ وَضِدَّهُ الْبُخْلَ.
__________________
والنماء ، والأصل هو الأوّل ، وضدّها المَحْق ، بمعنى النقص والمحو والإبطال وذهاب البركة. انظر : النهاية ، ج ١ ، ص ١٢٠ ( برك ) ؛ وج ٤ ، ص ٣٠٣ ( محق ).
(١) « القَوام » : العدل ومايعاش به ، والمراد هنا القناعة بما يقوم به الشخص في الدنيا ، ويتقوّى به في العبادة. والمكاثرة خلافه ، وهي جمع الأسباب والحرص على التكاثر في متاع الحياة الدنيا ممّا يزول ويبقى حسرته. انظر : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥١٧ ( قوم ) ؛ شرح صدر المتألّهين ، ص ٩٩ ، وسائر الشروح.
(٢) في حاشية « ف ، بح » : « المكاشرة » وهي المضاحكة.
(٣) في الوافي « الحكمة : هي الأخذ باليقينيّات الحقّة في القول والعمل ».
(٤) « الاغترار » : الغفلة ، والاسم منه الغِرَّة ، وهي الغفلة والجرأة ، والمراد هاهنا هو الغفلة عن التقصير بسبب غلبة الهوى. انظر : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٢٨ ( غرر ).
(٥) في « بر ، بف » والمحاسن وحاشية بدرالدين : « العصبيّة ».