بَيْتِهِ عليهمالسلام (١) الْمَسْئُولُونَ ، وَهُمْ أَهْلُ الذِّكْرِ ». (٢)
٥٥١ / ٥. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٣) ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ (٤) ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، عَنِ الْفُضَيْلِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي قَوْلِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى : ( وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ ) قَالَ : « الذِّكْرُ : الْقُرْآنُ ، وَنَحْنُ قَوْمُهُ ، وَنَحْنُ الْمَسْؤُولُونَ ». (٥)
٥٥٢ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ ، قَالَ :
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام وَدَخَلَ عَلَيْهِ الْوَرْدُ أَخُو الْكُمَيْتِ ، فَقَالَ : جَعَلَنِيَ اللهُ
__________________
ذكراً يستلزم كون الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ذكراً. راجع : شرح المازندراني ، ج ٥ ، ص ٣٢٢ ؛ الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٣٨ ؛ مرآة العقول ، ج ٢ ص ٤٢٩.
(١) في « ج ، ف » : + « هم ».
(٢) بصائر الدرجات ، ص ٣٧ ، ح ٢ ، عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٢٨ ، ح ١٠٥٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ٦٢ ، ح ٣٣٢٠٣.
(٣) السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، عدّة من أصحابنا.
(٤) في « ض » : + « عن النضر بن سويد » ، وهو سهو ؛ فإنّ ربعيّاً هذا هو ربعيّ بن عبدالله ، بقرينة روايته عن الفضيل ؛ فقد صحب ربعيّ الفضيل بن يسار وأكثر الأخذ عنه ، وكان خصّيصاً به. وطريق النجاشي إلى كتاب ربعيّ بن عبدالله ينتهي إلى أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد ، وهو حمّاد بن عيسى كما صرّح به النجاشي. وبعض طرق الشيخ الطوسي إلى كتاب ربعيّ أيضاً ينتهي إلى السند المذكور. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٦٧ ، الرقم ٤٤١ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ١٩٥ ، الرقم ٢٩٤.
هذا ، وقد أكثر الحسين بن سعيد من الرواية عن حمّاد [ بن عيسى ] ، فيبعد جدّاً وقوع الواسطة بينهما. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٥ ، ص ٤٣٤ ـ ٤٤١.
يؤيّد ذلك أنّا لم نجد رواية النضر بن سويد عن ربعيّ في موضع.
(٥) بصائر الدرجات ، ص ٣٧ ، ح ١ ، عن أحمد بن محمّد. وفيه ، ص ٣٧ ، ح ٦ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام ؛ تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٢٨٦ ، بسند آخر. وفي بصائر الدرجات ، ص ٤١ ، ح ١٤ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٢٨ ، ح ١٠٥١ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ٦٣ ، ح ٣٣٢٠٤.