فِدَاكَ ، اخْتَرْتُ لَكَ سَبْعِينَ مَسْأَلَةً مَا (١) تَحْضُرُنِي (٢) مِنْهَا مَسْأَلَةٌ وَاحِدَةٌ ، قَالَ : « وَلَاوَاحِدَةٌ يَا وَرْدُ؟ » قَالَ (٣) : بَلى (٤) ، قَدْ (٥) حَضَرَنِي (٦) مِنْهَا (٧) وَاحِدَةٌ ، قَالَ : « وَمَا هِيَ؟ » قَالَ : قَوْلُ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى : ( فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) (٨) : مَنْ هُمْ؟ قَالَ : « نَحْنُ ». قَالَ (٩) : قُلْتُ : عَلَيْنَا أَنْ نَسْأَلَكُمْ؟ قَالَ : « نَعَمْ » (١٠). قُلْتُ : عَلَيْكُمْ أَنْ تُجِيبُونَا؟ قَالَ : « ذَاكَ إِلَيْنَا ». (١١)
٥٥٣ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : إِنَّ مَنْ عِنْدَنَا يَزْعُمُونَ أَنَّ (١٢) قَوْلَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) أَنَّهُمُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارى؟ قَالَ : « إِذاً يَدْعُونَكُمْ (١٣) إِلى دِينِهِمْ ». قَالَ (١٤) : ثُمَّ (١٥) قَالَ بِيَدِهِ (١٦) إِلى صَدْرِهِ : « نَحْنُ أَهْلُ الذِّكْرِ ، وَنَحْنُ الْمَسْؤُولُونَ ». (١٧)
__________________
(١) في « بر » : « فما ». |
|
(٢) في « ب ، ج ، ض ، ف ، بر ، بف » والوافي : « يحضرني ». |
(٣) في « ف » : + « قلت ».
(٤) في مرآة العقول ، ج ٢ ، ص ٤٣٠ : « قال : بلى ، إمّا مبنيّ على حضور الواحدة بعد نسيان الكلّ ، أو حمل الكلام على المبالغة ».
(٥) في « ف » : ـ « قد ».
(٦) في حاشية « بر » : « حضرتني ». |
|
(٧) في حاشية « بر » والبصائر ، ص ٣٨ : ـ « منها ». |
(٨) النحل (١٦) : ٤٣ ؛ الأنبياء (٢١) : ٧. |
|
(٩) في الوسائل : ـ « قال ». |
(١٠) في « ف » : + قال ».
(١١) بصائر الدرجات ، ص ٣٨ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن الحسين. وفيه ، ص ٣٩ ، ح ٤ و ٦ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٦٦٤ ، المجلس ٣٥ ، ح ٣٤ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام من قوله : « قول الله تبارك وتعالى : ( فَسْئَلُوا ... ) ». راجع : بصائر الدرجات ، ص ٣٩ ، ح ٥ و ٨ الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٢٩ ، ح ١٠٥٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ٦٦ ، ح ٣٣٢١٤.
(١٢) في « بر » : ـ « أنّ ».
(١٣) في الوسائل : « يدعوكم ».
(١٤) في « ج ، بح ، بف » والوافي : ـ « قال ».
(١٥) هكذا في « ب ، ج ، ض ، بح ، بر » وشرح المازندراني والوافي. وفي سائر النسخ والمطبوع : ـ « ثمّ ». وفي « ف » والبصائر ، ص ٤١ : « ثمّ أشار بيده » بدل « ثمّ قال بيده ».
(١٦) « قال بيده » ، أي ضرب بها ، أو أشار بها. راجع : المغرب ، ص ٣٨٦ ؛ شرح المازندراني ، ج ٥ ، ص ٣٢٣.
(١٧) بصائر الدرجات ، ص ٤١ ، ح ١٧ ، بسنده عن العلاء بن رزين. تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢٦٠ ، ح ٣٢ ، عن محمّد