٦٠٢ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ (١) :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : إِنَّ أَوَّلَ وَصِيٍّ كَانَ عَلى وَجْهِ الْأَرْضِ هِبَةُ اللهِ بْنُ آدَمَ ، وَمَا مِنْ نَبِيٍّ مَضى إِلاَّ وَلَهُ وَصِيٌّ. وَكَانَ جَمِيعُ الْأَنْبِيَاءِ (٢) مِائَةَ أَلْفِ نَبِيٍّ (٣) وَعِشْرِينَ أَلْفَ نَبِيٍّ ، مِنْهُمْ (٤) خَمْسَةٌ أُولُو الْعَزْمِ : نُوحٌ ، وَإِبْرَاهِيمُ ، وَمُوسى ، وَعِيسى ، وَمُحَمَّدٌ عليهمالسلام ، وَإِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليهالسلام كَانَ هِبَةَ اللهِ لِمُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وَوَرِثَ عِلْمَ الْأَوْصِيَاءِ (٥) وَعِلْمَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ ، أَمَا إِنَّ مُحَمَّداً وَرِثَ (٦) عِلْمَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ ؛ عَلى قَائِمَةِ الْعَرْشِ مَكْتُوبٌ : حَمْزَةُ أَسَدُ اللهِ وَأَسَدُ رَسُولِهِ (٧) وَسَيِّدُ
__________________
نكت ونتف من التنزيل في الولاية ، ح ١١١٩ ، بسند آخر عن الرضا عليهالسلام ، من قوله : « كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ » إلى قوله : « من ولاية عليّ » ؛ بصائر الدرجات ، ص ١١٩ ، ح ٢ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام ، إلى قوله : « مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ » مع اختلاف ؛ وفيه ، ص ١٢٠ ، ح ٤ ، بسند آخر عن السجّاد عليهالسلام ؛ وفيه ، ص ١١٨ ، ح ١ ؛ وص ٢٦٦ ، ح ٣ ، بسند آخر عن الرضا عليهالسلام عن السجاد عليهالسلام ؛ وفيه أيضاً ، ح ٤ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام ، وفي الأخيرين إلى قوله : « ومولد الإسلام ». وفي عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٢٢٧ ، ح ١ ، بسند آخر ، من قوله : « إنّا لنعرف الرجل » إلى قوله : « وحقيقة النفاق ». وفي الكافي ، كتاب الحجّة ، باب في معرفتهم أولياءهم و ... ، ح ١١٩٠ ؛ وبصائر الدرجات ، ص ٢٨٨ ، ح ١ ؛ والاختصاص ، ص ٢٧٨ ، بسند آخر ، من قوله : « إنّا لنعرف الرجل إذا رأيناه » إلى قوله : « وحقيقة النفاق » عن أبي جعفر عليهالسلام. وفي تفسير فرات ، ص ٣٨٧ مرسلاً عن الرضا عليهالسلام ، من قوله : « نحن الذين شرع الله ». راجع : الغيبة للنعماني ، ص ١١٣ ، ح ٦ ؛ وبصائر الدرجات ، ص ٢٠٢ ، ح ٥ و ٦ الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٥٢ ، ح ١٠٩٩.
(١) ورد الخبر في بصائر الدرجات ، ص ١٢١ ، ح ١ ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عن عبدالرحمن بن بكير الهجري ، والمذكور في بعض نسخه « عبدالله بن بكير الهجري » وهو الظاهر ؛ فقد ورد جزءٌ من الخبر في البصائر ، ص ٢٩٤ ، ح ١٠ ، بنفس السند عن عبدالله بن بكير الهجري. وروى علي بن الحكم عن عبدالله بن بكير الهجري في الكافي ، ح ٢٠٥٧. وعبدالله بن بكير الهجري هو المذكور في رجال البرقي ، ص ١٠ ، ورجال الطوسي ، ص ١٣٩ ، الرقم ١٤٧. أمّا رواية علي بن الحكم عن عبدالرحمن بن كثير ، فلم تثبت.
(٢) في مرآة العقول : « ومن قوله : وكان جميع الأنبياء ، من كلام أبي جعفر عليهالسلام ».
(٣) في حاشية « بر » والبصائر ، ص ١٢١ : + « وأربعة ».
(٤) في « ف » : « ومنهم ».
(٥) في « ف » : « الأنبياء ».
(٦) في « ض » : « وارث ».
(٧) في « ج » والبصائر ، ص ١٢١ : « رسول الله ».