مَا أَخْبَرَنِي وَأَخْبَرَ صَاحِبَيَّ (١) ، فَسَكَنَتْ نَفْسِي ، فَعَلِمْتُ أَنَّ ذلِكَ مِنْهُ تَقِيَّةٌ (٢).
قَالَ : ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ ، فَقَالَ لِي (٣) : « يَا ابْنَ أَشْيَمَ ، إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فَوَّضَ إِلى سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عليهالسلام ، فَقَالَ : ( هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ ) (٤) ، وَفَوَّضَ إِلى نَبِيِّهِ عليهالسلام ، فَقَالَ : ( ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) فَمَا فَوَّضَ إِلى رَسُولِ اللهِ (٥) صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فَقَدْ فَوَّضَهُ (٦) إِلَيْنَا ». (٧)
٦٩٦ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ (٨) أَبَا جَعْفَرٍ وَأَبَا عَبْدِ اللهِ عليهماالسلام يَقُولَانِ : « إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فَوَّضَ إِلى نَبِيِّهِ عليهالسلام (٩) أَمْرَ خَلْقِهِ لِيَنْظُرَ كَيْفَ طَاعَتُهُمْ ». ثُمَّ تَلَا هذِهِ الْآيَةَ : ( ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ). (١٠)
٦٩٧ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :
__________________
(١) هكذا في « و ، بح ، بس » ومرآة العقول. ويقتضيه المقام. وظاهر المطبوع وغير النسخ المذكورة ممّا قوبلت : « صاحِبِي ».
(٢) في البصائر ، ص ٣٨٥ ، ح ٨ : « عنه تعمد » بدل « منه تقيّة ».
(٣) في « ف ، بح » والبصائر ، ص ٣٨٥ ، ح ٨ : ـ « لي ».
(٤) ص (٣٨) : ٣٩.
(٥) في « بح ، بس » : « رسوله ».
(٦) في « ب » : « فوّض ».
(٧) بصائر الدرجات ، ص ٣٨٥ ، ح ٨ ، عن إبراهيم بن هاشم. وفيه ، ص ٣٨٣ ، ح ٢ ؛ وص ٣٨٦ ، ح ١١ ؛ والاختصاص ، ص ٣٣٠ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٣ ، ص ٦١٨ ، ح ١١٩٦ ؛ البحار ، ج ٤٧ ، ص ٥٠ ، ح ٨٢.
(٨) في الوافي : « أنّه سمع » بدل « قال سمعتُ ».
(٩) هكذا في « ألف ، ب ، ج ، ض ، و ، بح ، بر ، بس ، بف ». وفي « ف » والمطبوع : « صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
(١٠) بصائر الدرجات ، ص ٣٧٩ ، ح ٧ ؛ وص ٣٨٠ ، ح ١٠ ، عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ٣ ، ص ٦١٥ ، ح ١١٩٣ ؛ البحار ، ج ١٧ ، ص ٤ ، ح ٢.