« لَا وَاللهِ ، يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، مَا ذَاكَ إِلَيْنَا ، وَمَا هُوَ إِلاَّ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، يُنْزِلُ (١) وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ ». (٢)
٧٣٩ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْأَشْعَثِ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « أَتَرَوْنَ الْمُوصِيَ مِنَّا يُوصِي إِلى مَنْ يُرِيدُ (٣)؟ لَاوَ اللهِ ، وَلكِنْ عَهْدٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ (٤) صلىاللهعليهوآلهوسلم لِرَجُلٍ فَرَجُلٍ حَتّى يَنْتَهِيَ الْأَمْرُ إِلى صَاحِبِهِ (٥) ». (٦)
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مِنْهَالٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْأَشْعَثِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، مِثْلَهُ.
٧٤٠ / ٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَيْثَمِ (٧) بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ الْإِمَامَةَ عَهْدٌ مِنَ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مَعْهُودٌ لِرِجَالٍ
__________________
(١) في « بر » : « ينزّل ».
(٢) بصائر الدرجات ، ص ٤٧٣ ، ح ١٤ ، عن الحسين بن محمّد ، وفيه : « عن عمرو بن أبان » بدل « عُمر بن أبان ». وفيه ، ص ٤٧١ ، ح ٤ ، بسنده عن عمرو بن أبان الوافي ، ج ٢ ، ص ٢٥٧ ، ح ٧٣٣.
(٣) في « بر » : « يريده ».
(٤) في « بف » والبصائر ، ص ٤٧٠ ـ ٤٧١ ، ح ١ ، ٢ ، ٥ و ٦ وكمال الدين : « عهدٌ من رسول الله » بدل « عهد من الله ورسوله ».
(٥) في « بح ، بس » : « حتى ينتهي إلى أمر صاحبه ».
(٦) بصائر الدرجات ، ص ٤٧٠ ، ح ١ ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي عمير. وفيه ، ص ٤٧١ ، ح ٥ و ٦ ؛ وكمال الدين ، ص ٢٢٢ ، ح ١١ ، بسند آخر عن عمرو بن أشعث. وفي بصائر الدرجات ، ص ٤٧١ ، ح ٢ ، بسند آخر ، وفي كلّها مع اختلاف يسير. الغيبة للنعماني ، ص ٥١ ، ح ١ ، بسند آخر ، مع اختلاف الوافي ، ج ٢ ، ص ٢٥٧ ، ح ٧٣٤.
(٧) في « ألف ، ب ، ض ، و ، بر ، بس » : « عثيم ». والمذكور في رجال البرقي ، ص ٣٩ ، هو « عيثم ». والظاهر من هذه الطبعة من رجال البرقي وطبعة القيّومي ، ص ٩٩ ، الرقم ١٠٠٢ ، اتّفاق نسخ الكتاب ، على « عيثم ».