٧٤٩ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَحَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قِيلَ لَهُ : بِأَيِّ شَيْءٍ يُعْرَفُ الْإِمَامُ؟
قَالَ : « بِالْوَصِيَّةِ الظَّاهِرَةِ ، وَبِالْفَضْلِ ؛ إِنَّ الْإِمَامَ لَايَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَطْعُنَ (١) عَلَيْهِ فِي فَمٍ وَلَابَطْنٍ وَلَافَرْجٍ ؛ فَيُقَالَ : كَذَّابٌ ، وَيَأْكُلُ أَمْوَالَ النَّاسِ ، وَمَا أَشْبَهَ هذَا ». (٢)
٧٥٠ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ (٣) عليهالسلام : مَا عَلَامَةُ (٤) الْإِمَامِ الَّذِي بَعْدَ الْإِمَامِ؟
فَقَالَ : « طَهَارَةُ الْوِلَادَةِ ، وَحُسْنُ الْمَنْشَا (٥) ، وَلَايَلْهُو ،
__________________
موسى الخشّاب ، عن يزيد بن إسحاق شعر ، مع اختلاف يسير. الكافي ، كتاب الحجّة ، باب ما يجب على الناس عند مضيّ الإمام ، ح ٩٨٧ ، بسنده عن عبدالأعلى ، مع زيادة في أوّله وآخره ؛ بصائر الدرجات ، ص ١٨٢ ، ح ٢٨ ، بسنده عن عبد الأعلى. وفيه ، ص ١٨٠ ، ح ٢٢ ، بسند آخر. تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٤٩ ، ح ١٦٣ ، عن زرارة وحمران ومحمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام ، وفي الأربعة الأخيرة مع اختلاف الوافي ، ج ٢ ، ص ١٣١ ، ح ٥٩٧ ؛ البحار ، ج ٢٥ ، ص ١٣٨ ، ذيل ح ٨.
(١) « يطعن » ، أي يعيب. يقال : طعن فيه وعليه بالقول يطعن ـ بالفتح والضمّ ـ إذا عابه. راجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ١٢٧ ( طعن ).
(٢) راجع : الغيبة للنعماني ، ص ٢٤٢ ، ح ٤٠ الوافي ، ج ٢ ، ص ١٣٢ ، ح ٥٩٨ ؛ البحار ، ج ٢٥ ، ص ١٦٦ ، ح ٣٣.
(٣) هكذا في « ألف ، بر ، بف » وحاشية « ج ، ض ، ف ، و » والوافي والبحار. وفي « ب ، ج ، ض ، ف ، و ، بح ، بس » ، والمطبوع : « لأبي جعفر ».
والصواب ما أثبتناه : فقد عُدَّ معاوية بن وهب من أصحاب أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام ، ولم نجد روايته عن أبي جعفر عليهالسلام في غير هذا المورد. راجع : رجال النجاشي ، ص ٤١٢ ، الرقم ١٠٩٧ ؛ رجال البرقي ، ص ٣ ؛ رجال الطوسي ، ص ٣٠٣ ، الرقم ٤٤٥٩.
(٤) في « ج ، ض ، بح » : « علامات ».
(٥) « المَنْشَأ » : مصدر ميمي ، أو اسم مكان من نَشَأَ إذا خرج وابتدأ ، أو من نشأ الصبيّ ينشأ نشأ إذا كبر وشبّ ولميتكامل. والمراد : أنّه اتّصف بالكمال من حدّ الصبا إلى زمان الإدراك لقوّة عقله وتقدّس ذاته ؛ قاله المازندراني. أو مصدر ميميّ من أنشأه إذا خلقه أو ربّاه ، أي يكون مربّى بتربية والده في العلم والتقوى ؛ قاله المجلسي. راجع : شرح المازندراني ، ج ٦ ، ص ٩٤ ؛ مرآة العقول ، ج ٣ ، ص ٢٠٦ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ٥١ ( نشأ ).