وقال ابن حبان : تركه ابن المبارك وابن مهدي ويحيى القطان ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل ...
وقال إسماعيل القاضي : مضطرب الحديث ، لكثرة تدليسه ، وقال محمد بن نصر : الغالب على حديثه الإرسال والتدليس وتغيير الألفاظ (١) .
قال أبو حاتم : كان الحجاج مدلّسا عمن رآه وعمن لم يره (٢) .
وقال الآجري في سؤالاته من أبي داود : سمعت أبا داود يقول : كان الحجاج بن أرطاة يُطعن في نسبه (٣) .
وقال الألباني في (تمام المنة) ـ وبعد أن ذكر حديث ابن عباس ـ : ... فيه الحجاج ابن أرطاة وهو ضعيف مدلّس وقد عنعنه ، وهو مخرج عندي في الأحاديث الضعيفة (٤) .
وفي حديث الأذان هنا عنعن الحجاج عن عطاء ولم يصرح بالسماع ؛ فتكون روايته كالمنقطعة . هذا من جهة .
ومن جهة أخرى ستعرف لاحقاً بأن جملة « الصلاة خير من النوم » صارت شعاراً سياسيّاً للحكام الأمويين والعباسيين وقد وضعت قبال جملة « حي على خير العمل » الدالة على إمامة عليّ وأولاده المعصومين حسبما بينّاه في كتابنا ( حي على خير العمل ) .
______________________
(١) تهذيب التهذيب ٢ : ١٧٤ .
(٢) المجروحين لابن حبان ١ : ٢٢٥ / ٢٠٤ .
(٣) سؤالات الاجرى : ١٩٨ / ٢١٦ .
(٤) تمام المنة : ٣٠٥ ، وقال في صفحة ٣٤٥ : وقد رواه الحجاج بن ارطاة المدلس عن محمد بن علي لم يجاوزه .