قال الهيثمي في « مجمع الزوائد » : سعيد بن المسيب عن بلال ، ولم يسمع سعيد بن بلال (١) .
وقال ابن حجر في « التلخيص الحبير » :
وروى ابن ماجة من حديث ابن المسيب عن بلال أنه أتى النبي يؤذنه لصلاة الفجر ، فقيل : هو نائم ، فقال : الصلاة خير من النوم مرتين ، فأقرت في تأذين الفجر ، فثبت الأمر على ذلك . وفيه انقطاع مع ثقة رجاله .
وذكر ابن السكن من طريق آخر عن بلال ، وهو في الطبراني من طريق الزهري عن حفص بن عمر عن بلال ، وهو منقطع أيضا .
ورواه البيهقي في المعرفة من هذا الوجه ، فقال :
عن الزهري ، عن حفص بن عمر بن سعد المؤذن : أنّ سعدا كان يؤذن ، قال حفص : فحدثني أهلي أن بلالاً ، فذكره .
وروى ابن ماجة من حديث عبد الرحمن بن إسحاق ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، فذكر قصة اهتمامهم بما يجمعون به الناس قبل أن يشرع الأذان وفي آخره : وزاد بلال في نداء صلاة الغداة « الصلاة خير من النوم » ، فأقرّها رسول الله . وإسناده ضعيف جدّاً (٢) .
أمّا ما رواه عبد الرزاق عن معمر عن ابن المسيب . فإنّ معمراً لم يسمع ابن المسيب ، لكن الطبراني اوصل الخبر في المعجم الكبير ، فقال : عن معمر عن الزهري عن ابن المسيب .
______________________
(١) مجمع الزوائد ٤ : ١١٣ .
(٢) تلخيص الحبير ١ : ٢٠١ .