أما المروي في « المصنف لابن أبي شيبة » ، ففيه محمد بن إسحاق الذي مدحه علي بن المديني ، وحسنه أحمد بن حنبل ، ووثّقه ابن معين ، وأخذ عنه سفيان وشعبة وبن عيينة وحماد بن زيد وحماد بن سلمة وابن المبارك وابراهيم بن سعد .
وقال عنه مالك : دجال من الدجاجلة .
وقال الحافظ أبو بكر : ... وقد أمسك عن الاحتجاج بروايات بن إسحاق غير واحد من العلماء لاسباب منها أنّه كان يتشيع وينسب إلى القدر ويدلس في حديثه (١) .
وقال سليمان التيمي : هو كذاب .
وقال يحيى بن سعيد القطان ما تركت حديثه إلّا لله أشهد أنّه كذاب ، فقال له وهيب بن خالد : أنّه كذاب .
قلت لوهيب : ما يدريك ؟
قال : قال لي مالك بن أنس : أشهد أنّه كذاب .
قلت لمالك : ما يدريك ؟
قال : قال لي هشام بن عروة : أشهد أنّه كذاب .
قلت لهشام : ما يدريك ؟
قال : حدث عن امراتي فاطمة بنت المنذر ، وداخلت علي وهي بنت تسع سنين وما رآها رجل حتى لقيت الله .
قال أحمد بن حنبل : يمكن أن تكون خرجت إلى المسجد فسمع منها .
______________________
(١) أنظر : تهذيب الكمال ٢٤ : ٤٠٥ / ٧٠٥٧ .