ثم توفي رسول الله صلىاللهعليهوآله وأمر التأذين على هذا ، وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما ، ثم كثر الناس فأمر عثمان رضياللهعنه بتأذين الجمعة الثالث فثبتت السنة على ذلك ، فلا يؤذن تأذيناً ثالثاً إلا في الجمعة منذ سنها عثمان رضياللهعنه (١) .
المناقشة
سنده حسن إلّا أنّ فيه انقطاعاً ، فسعيد بن المسيب لم يسمع من بلال .
ويضاف إليه ما قلناه مكرّراً من أنّ التثويب هو « الصلاة خير من النوم » لم تكن في الروايات المحكية عن عبد الله بن زيد بن ثعلبة المازني الأنصاري ، إذ اخرج له البخاري (٢) .
والترمذي (٣) والدارمي (٤) وابن ماجة (٥) وأبي داود (٦) وعبد الرازق (٧) وأحمد (٨) وابن أبي عاصم (٩) وابن خزيمة (١٠) وابن حبان (١١) والطبراني (١٢)
______________________
(١) تاريخ المدينة لابن شبة النميري ٢ : ٩٨ / ١٦٤٩ .
(٢) خلق أفعال العباد للبخاري : ٤٥ .
(٣) سنن الترمذي ١ : ٣٥٨ باب ما جاء في بدء الأذان / ح ١٨٩ .
(٤) سنن الدارمي ١ : ٢٨٦ باب وقت اذان الفجر / ١١٨٧ ، ١١٨٨ ، ١١٨٩ .
(٥) سنن ابن ماجة ١ : ٢٣٢ كتاب الأذان والسنة / ٧٠٦ .
(٦) سنن ابي داود ١ : ١٣٥ ، ١٤٠ باب كيف الأذان / ح ٤٤٩ ، ح ٥٠٧ .
(٧) مصنف عبد الرزاق ١ : ٤٥٥ ، ٤٦١ باب بدء الأذان / ح ١٧٧٤ ، ح ١٧٨٨ .
(٨) مسند أحمد ٤ : ٤٢ ، ٤٣ / ح ١٦٥٤ ، ح ١٦٥٢٥ .
(٩) الآحاد والمثاني ٣ : ٤٧٥ / ح ١٩٣٧ .
(١٠) صحيح ابن خزيمة ١ : ١٩١ / ح ٣٧٠ .
(١١) صحيح ابن حبان ٤ : ٥٧٢ / ١٦٧٩ .
(١٢) المعجم الكبير ٦ : ٤٠ .