ومسند أحمد ، وسنن ابن ماجة ، وسنن ابي داود ، والمجتبى للنسائي ، والآحاد والمثاني للضحاك ، وصحيح ابن خزيمة ، ومعجم الطبراني وغيرها وليس في أحدى من هذه المصادر جملة : الصلاة خير من النوم وإليك نصوصها :
جزء ابن جريج : حدثنا محمد ، نا روح ، نا ابن جريج ، قال : أخبرنا عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة ، أن عبد الله بن محيريز ، أخبره وكان ، يتيما في حجر أبي محذورة بن معير حين جهزه إلى الشام ، قال فقلت لأبي محذورة : أي عم ، إني خارج إلى الشام وأخشى أن أسأل عن تأذينك ، فأخبرني .
قال : نعم ، خرجت في نفر فكنا ببعض طريق حنين ، فأذّن مؤذن رسول الله صلىاللهعليهوآله بالصلاة عند رسول الله صلىاللهعليهوآله فسمعنا صوت المؤذن ونحن متنكبين ، فصرخنا نحكيه ونستهزئ به ، قال : فسمع رسول الله صلىاللهعليهوآله الصوت فأرسل إلينا ، إلى أن وقفنا بين يديه ، فقال النبي صلىاللهعليهوآله أيكم الذي سمعتُ صوته قد ارتفع ؟
فأشار القوم إلي ، فأرسلهم كلهم وحبسني ، فقال : قم فأذن بالصلاة ، فقمت ، ولا شيء أكره إلي من رسول الله صلىاللهعليهوآله ولا مما يأمرني به ، فقمت بين يدي رسول الله صلىاللهعليهوآله فألقى علي التأذين هو نفسه فقال : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلّا الله ، أشهد أن لا إله إلّا الله ، أشهد أن محمّدا رسول الله ، أشهد أن محمّدا رسول الله ، « ثم قال » : ارجع فامدد من صوتك ، وقل : أشهد أن لا إله إلّا الله ، أشهد أن لا إله إلّا الله ، أشهد أن محمّدا رسول الله ، أشهد أن محمّدا رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، حي على الفلاح ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلّا الله ، ثمّ دعاني حين قضيت التأذين ، فأعطاني صرة من فضة .