( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ) (١) والتي نزلت في عليّ عليهالسلام وما خصّ به من العلم (٢) .
وعن أبي جعفر عليهالسلام في نص آخر : « نحن الناس المحسودون على ما آتانا الله من الإمامة دون الخلق أجمعين » (٣) .
وروى الحاكم باسناده إلى أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلّا أدخله الله النار » (٤) .
بعد هذا العرض السريع نقول : لو جمعنا بين الآيتين القرآنيتين ( وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ) (٥) مع ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ) (٦) والتي قال الإمام الباقر عليهالسلام في تفسيرها : « نحن أولئك » (٧) .
مع المروي عن أبي جعفر الباقر عن آبائه عليهمالسلام عن جدّه رسول الله صلىاللهعليهوآله في عليّ عليهالسلام : « وما أكرمني الله بكرامة إلّا وقد أكرمك بمثلها » (٨) .
______________________
(١) النساء : ٥٤ .
(٢) شرح نهج البلاغة ٧ : ٢٢٠ .
(٣) الكافي ١ : ٢٠٥ / ح ١ .
(٤) المستدرك للحاكم ٣ : ١٦٢ / ح ٤٧١٧ قال : حديث صحيح الاسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه وسكت عنه الذهبي في تلخيصه وأورده في السير ٢ : ١٢٣ في ترجمة فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله .
(٥) الانشراح : ٤ .
(٦) النور : ٣٦ ، ٣٧ .
(٧) الكافي ٦ : ٢٥٦ باب ما ينتفع به من الميتة / ح ١ .
(٨) أمالي الصدوق : ٥٨٣ المجلس الرابع والسبعون ح ١٦ .