شرعيتها (١) ، وحرمة شرب الفقاع وأكل السمك الذي لا قشر له أو حليتهما (٢) ، وجواز لبس السواد في محرم والاحتفال بعيد الغدير أو بدعيّتهما (٣) ، وإجراء أحكام المواريث (٤) والمناكح والعول والتعصيب أو بطلانهما وما شابه ذلك من الأمور
______________________
مسند أحمد ٤ : ٩٤ ، مجمع الزوائد ٢ : ١٥٦ ، المستدرك على الصحيحين ١ : ٣٥٧ / ح ٨٥١ ، مصنف عبد الرزاق ٣ : ٢٥٩ ، ٢ : ٩٢ / ح ٢٦١٨ ، وفيات الأعيان ١ : ٣٧٥ ، خطط المقريزية ٢ : ٣٤٠ ، أخبار بني عبيد ١ : ٥٠ .
(١) مصنف ابن أبي شيبة ٢ : ٣٤ / ح ٦١٤٩ ، الطبقات الكبرى ٢ : ٢٨١ ، تاريخ الطبري ٢ : ٥٧٠ ، فتح الباري ٤ : ٢٥٣ ، تنوير الحوالك ١ : ١٠٥ ، تهذيب الأحكام ٣ : ٧١ / ح ٢٢٧ ، كتاب سليم : ٢٦٢ ، وعن سليم في الكافي ٨ : ٥٩ / ح ٢١ ، وانظر : نهج البلاغة ١ : ٩٩ الخطبة ٥ ، احتجاج الطبرسي ١ : ٣٩٢ وفي كتاب أخبار بني عبيد ١ : ٥٠ في ترجمة عبيد الله (٣٢٢ هـ) مؤسس الدولة العبيدية في مصر ـ : ... وكان مما أحدث عبيد الله أن قطع صلاة التراويح في شهر رمضان وأمر بصيام يومين قبله ، وقنت في صلاة الجمعة قبل الركوع ، وجهر بالبسملة في الصلاة المكتوبة ، وأسقط من أذان صلاة الصبح : « الصلاة خير من النوم » ، وزاد : « حيّ على خير العمل » ... .
(٢) في المواعظ والاعتبار = الخطط المقريزية ٢ : ٣٤١ ، قرأ الحاكم بأمر الله العبيدي في سنة ٣٩٥ سجلاً فيه : المنع من عمل الفقاع وبيعه في الاسواق لما يؤثر عن علي بن أبي طالب من كراهية شرب الفقاع ... ولا يباع شيء من السمك بغير قشر ولا يصطاده أحد من الصيادين ، وفي جمادي من سنة ٤٠١ ضرب جماعة وشهروا بسبب بيع الملوخيا والسّمك الذي لا قشر له وشرب المسكرات وتتبع السكارى وضيق عليهم ، وأنظر أحاديث النهي في تهذيب الأحكام ٩ : ٥ / ح ١٢ ، الاستبصار ٤ : ٥٩٠ / ح ٥ ، العوالي ٣ : ٤٦٤ / ح ٩ .
(٣) ذكر ابن الأثير في الكامل ٨ : ٥٣ ، حوادث سنة ٤٤١ ـ ٤٤٢ : وفيها منع أهل الكرخ من النوح وفعل ما جرت عادتهم بفعله يوم عاشوراء ، فلم يقبلوا وفعلوا ذلك فجرى بينهم وبين السنة فتنة عظيمة قتل فيها وجرح كثير من الناس ، وأنظر حوادث مشابه لهذه القضية في مصر وغيرها ، النجوم الزاهرة ٤ : ٥٧ ، حوادث ٥٣٦ ، العبر في خبر من غبر ٢ : ٣١٦ .
(٤) الخطط المقريزية ٢ : ٣٤٠ ، حوادث سنة ٣٥٦ ، المنتظم ١٤ : ١٩٧٠ ، حوادث سنة ٣٥٨ ، و ١٥ : ٣٢٥ سير أعلام النبلاء ١٥ : ١٦٠ ، النجوم الزاهرة ٤ : ٥٧ ، الكامل ٨ : ٥٣ .