العيون ـ عن أبيه ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد جميعا عن سعد بن عبد الله عن محمد بن عبد الله المسمعي عن أحمد بن الحسن الميثمي عن الرضا عليهالسلام في حديث قال فيه في الخبرين المتعارضين : فما ورد عليكم من خبرين مختلفين فأعرضوهما على كتاب الله فما كان في كتاب الله موجودا حلالا أو حراما فاتبعوا ما وافق الكتاب.
الصحيفة السجادية ـ قال عليهالسلام في دعاء ختم القرآن : اللهم إنك أعنتني على ختم كتابك الذي أنزلته نورا وجعلته مهيمنا على كل كتاب أنزلته وفضلته على كل حديث قصصته وفرقانا فرقت به بين حلالك وحرامك وقرآنا أعربت به عن شرائع أحكامك وكتابا فصلته لعبادك تفصيلا ووحيا أنزلته على محمد صلىاللهعليهوآله تنزيلا وجعلته نورا نهتدي به من ظلم الضلالة والجهالة باتباعه وقال عليهالسلام في وداع شهر رمضان : أنت الذي فتحت لعبادك بابا إلى عفوك وسميته التوبة وجعلت على ذلك الباب دليلا من وحيك لئلا يضلوا عنه فقلت تبارك اسمك : (تُوبُوا إِلَى اللهِ) إلى آخرها.
نهج البلاغة ـ وكتاب الله بين أظهركم ناطق لا يعيا لسانه وبيت لا تهدم أركانه وعز لا تهزم أعوانه إلى أن قال عليهالسلام : كتاب الله تبصرون به وتنطقون به وتسمعون به وينطق بعضه ببعض ويشهد بعضه ببعض ولا يختلف في الله ولا يخالف بصاحبه عن الله.
نهج البلاغة ـ إن من أحب عباد الله عبدا أعانه الله على نفسه إلى أن قال : وقد أمكن الكتاب من زمامه فهو قائده وأمامه يحل حيث حل ثقله وينزل حيث كان منزله.
العيون ـ بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : كأني قد دعيت فأجبت وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تبارك وتعالى حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما.
بيان ـ أخبار الثقلين مستفيضة بل قريبة التواتر بين الفريقين وفي بعضها أني مخلف فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، وفي بعضها مستخلف فيكم ، وفي بعضها ذكر خليفتين بعد الثقلين أو بدله ، وفي