الله عليهالسلام يقول : إن القرآن فيه محكم ومتشابه فأما المحكم فنؤمن به ونعمل به وندين به وأما المتشابه فنؤمن به ولا نعمل به وفيه عن ابن مكاد قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : من لم يعرف أمرنا من القرآن لم يتنكب الفتن وفيه أيضا عن داود بن فرقد عن أبي عبد الله عليهالسلام قال لا تقولوا لكل آية هذه رجل وهذه رجل إن من القرآن حلالا ومنه حراما ، وفيه نبأ من قبلكم وخير من بعدكم وحكم ما بينكم فهكذا هو كان رسول الله صلىاللهعليهوآله مفوضا فيه إن شاء فعل وإن شاء ترك حتى إذا فرضت فرائضه وخمست أخماسه حق على الناس أن يأخذوا به لأن الله تعالى قال : (ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا).
أمالي الشيخ ـ عن التمار عن محمد بن القاسم الأنباري عن محمد ابن علي بن عمر عن داود بن رشيد عن الوليد بن مسلم عن عبد الله بن لهيعة عن المرج بن هاعان عن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا يعذب الله قلبا وعى القرآن. وفيه عن الحفار عن السماك عن عبد الملك بن محمد الرقاشي عن أبيه عن محمد بن مروان عن المعارك بن عباد عن سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : تعلموا القرآن وتعلموا غرائبه ، وغرائبه فروضه وحدوده ، فإن القرآن نزل على خمسة وجوه حلال وحرام ومحكم ومتشابه واعتبروا بالأمثال.
معاني الأخبار ـ عن أبيه عن محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الكوفي عن محمد البرقي عن بعض رجاله عن البرقي عن الثمالي عن أبي جعفر قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : ألا أخبركم بالفقيه حقا؟ قالوا : بلى يا أمير المؤمنين ، قال : من لم يقنط الناس من رحمة الله ولم يؤمنهم من عذاب الله ولم يرخص لهم في معاصي الله ولم يترك القرآن رغبة عنه إلى غيره ، ألا لا خير في علم ليس فيه تفهم ، ألا لا خير في قراءة ليس فيها تدبر ، ألا لا خير في عبادة ليس فيها تفقه.
عدة الداعي ـ عن حفص بن غياث عن الزهري قال سمعت علي ابن الحسين عليهالسلام يقول : آيات القرآن خزائن العلم فكلما فتحت خزانة فينبغي لك أن تنظر فيها.
تفسير الصافي ـ قال صلىاللهعليهوآله : القرآن ذلول ذو وجوه فاحملوه على أحسن الوجوه. وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : إلا أن يؤتي الله عبدا فهما في القرآن ، وقال عليهالسلام من فهم القرآن فسر جمل العلم.