منية المريد ـ قال النبي صلىاللهعليهوآله : أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه.
وعن ابن عباس قال : الذي يقرأ القرآن ولا يحسن تفسيره كالأعرابي يهذ الشعر هذا.
أسرار الصلاة ـ روي أن رجلا جاء إلى النبي صلىاللهعليهوآله ليعلمه القرآن فانتهى إلى قوله تعالى : (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) فقال : يكفيني هذا وانصرف ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : انصرف الرجل وهو فقيه.
الخصال ـ في الثلاثيات عن العسكري عن أحمد بن محمد بن أسد عن أحمد بن يحيى الصدفي عن أبي عينان عن مسعود عن سعد عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن ابن عمر قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أشد ما يتخوف على أمتي من بعدي ثلاثة خصال : أن يتأولوا القرآن على غير تأويله أو يتبعوا زلة العالم أو يظهر فيهم المال حتى يطغوا ويبطروا وسأنبئكم بالمخرج من ذلك ، أما القرآن فاعملوا بمحكمه وآمنوا بمتشابهه وأما العالم فانتظروا فيأه ولا تتبعوا زلته وأما المال فإن المخرج منه شكر النعمة وأداء حقه.
التوحيد ـ عن الدقاق عن الأسدي عن البرمكي عن علي بن عباس عن إسماعيل بن إسحاق عن فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة عن الصادق عليهالسلام عن أمير المؤمنين عليهالسلام في خطبة قال في جملتها : فما دلك القرآن عليه من صفته فاتبعه ليوصل بينك وبين معرفته ، وائتم به واستضئ بنور هدايته فإنها نعمة أوتيتها فخذ ما أوتيت (وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ) وما دلك الشيطان مما ليس في القرآن عليك فرضه ولا في سنة الرسول وأئمة الهدى أثره فكل علمه إلى الله عزوجل فإن ذلك منتهى حق الله عليك واعلم أن الراسخين في العلم هم الذين أغناهم الله عن الاقتحام في السدد المضروبة دون الغيوب فلزموا الإقرار بجملة ما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب فقالوا : (آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا) فمدح الله عزوجل اعترافهم بالعجز عن تناول ما لم يحيطوا به علما وسمى تركهم التعمق فيما لم يكلفهم البحث عنه رسوخا فاقتصر على ذلك ولا تقدر عظمة الله على قدر عقلك فتكون من الهالكين.
تفسير العياشي ـ بإسناده عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد