يقول الغلام : إن الفجر قد طلع إذ وثب هو لصلاة الفجر فهذا دأبه منذ حول الخبر.
التهذيب ـ سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن ذريح المحاربي قال : قال لي أبو عبد الله عليهالسلام : صل الجمعة بأذان هؤلاء فإنهم أشد شيء مواظبة على الوقت. ورواه الصدوق مرسلا.
تفسير العياشي ـ عن سعيد الأعرج قال : دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام وهو مغضب وعنده جماعة من أصحابنا وهو يقول تصلون قبل أن تزول الشمس قال : وهم سكوت فقلت : أصلحك الله ما نصلي حتى يؤذن مؤذن مكة قال : فلا بأس أما إنه إذا أذن فقد زالت الشمس.
بصائر الدرجات ـ عن عبد الله بن محمد عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن عبد الله عن يونس عن عمر بن يزيد قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : أرأيت من لم يقربانكم في ليلة القدر كما ذكرت ولم يجحده ، فقال : أما إذا قامت عليه الحجة ممن يثق به في علمنا فلم يثق به فهو كافر وأما من لم يسمع فهو في عذر حتى يسمع ثم قال أبو عبد الله عليهالسلام (يُؤْمِنُ بِاللهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ).
المحاسن ـ عن أبيه عن النضر بن سويد عن يحيى بن عمران الحلبي عن ابن مسكان عن أبي بصير يعني المرادي قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام أرأيت الراد على هذا الأمر كالراد عليكم فقال : يا أبا محمد من رد عليك هذا الأمر فهو كالراد على رسول الله صلىاللهعليهوآله وعلى الله عزوجل.
الكافي ـ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد جميعا عن النضر بن سويد مثله.
رجال الكشي ـ عن علي بن محمد بن قتيبة عن أحمد بن إبراهيم المراغي قال : ورد توقيع يعني من المهدي عليهالسلام على القاسم بن العلاء وذكر توقيعا شريفا يقول فيه : فإنه لا عذر لأحد من موالينا في التشكيك فيما ترويه عنا ثقاتنا قد عرفوا بأنا نفاوضهم سرنا ونحمله إياه إليهم الحديث.
وفيه ـ عن حمدويه بن نصير عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن جميل بن دراج قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : (بَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ) بالجنة بريد بن معاوية العجلي وأبو بصير ليث بن البختري المرادي ومحمد بن مسلم وزرارة أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه لو لا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست.
وفيه ـ عن جعفر بن محمد بن معروف عن محمد بن الحسين بن أبي