وفيه ـ عن محمد بن قولويه عن الحسين بن الحسن عن سعد بن عبد الله عن محمد بن عبد الله المسمعي عن علي بن حديد عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله عليهالسلام في حديث أنه ذم رجلا فقال : لا قدس الله روحه ولا قدس مثله إنه ذكر أقواما كان أبي عليهالسلام يأتمنهم على حلال الله وحرامه وكانوا عيبة علمه وكذلك اليوم هم عندي مستودع سري وأصحاب أبي حقا إذا أراد الله بأهل الأرض سوءا صرف بهم عنهم السوء ، هم نجوم شيعتي أحياء وأمواتا هم الذين أحيوا ذكر أبي عليهالسلام بهم يكشف الله كل بدعة ، ينفون عن هذا الدين انتحال المبطلين وتأويل الغالين ثم بكى عليهالسلام فقلت : من هم؟ فقال من عليهم صلوات الله وعليهم رحمته أحياء وأمواتا بريد العجلي وأبو بصير وزرارة ومحمد بن مسلم.
وفيه ـ عنه عن سعد عن المسمعي عن علي بن أسباط عن محمد بن سنان عن داود بن سرحان قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : إني لأحدث الرجل بالحديث وأنهاه عن الجدال والمراء في دين الله وأنهاه عن القياس فيخرج من عندي فيتأول حديثي على غير تأويله إلى أن قال : إن أصحاب أبي كانوا زينا أحياء وأمواتا أعني زرارة ومحمد بن مسلم ومنهم ليث المرادي وبريد العجلي هؤلاء القائلون بالقسط هؤلاء القوامون بالقسط هؤلاء (السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ).
وفيه ـ وعنه عن سعد عن محمد بن عيسى عن أحمد بن الوليد عن علي بن المسيب الهمداني قال قلت للرضا عليهالسلام شقتي بعيدة فلست أصل إليك في كل وقت فممن آخذ معالم ديني؟ قال : من زكريا بن آدم القمي المأمون على الدين والدنيا ، قال علي بن المسيب فلما انصرفت قدمنا على زكريا بن آدم فسألته عما احتجت إليه.
وفيه ـ وعن محمد بن مسعود عن أحمد بن منصور عن أحمد بن المفضل الكناسي قال : قال لي أبو عبد الله عليهالسلام أي شيء بلغني عنكم؟ قلت : ما هو؟ قال : بلغني أنكم أقعدتم قاضيا بالكناسة قال : نعم جعلت فداك رجل يقال له عروة الفتات وهو رجل له حظ من عقل نجتمع عنده فنتكلم ونتساءل ثم يرد ذلك إليكم قال : لا بأس.
وفيه ـ وعن علي بن محمد القتيبي عن الفضل بن شاذان عن عبد العزيز بن المهتدي وكان خير قمي رأيته وكان وكيل الرضا عليهالسلام وخاصته قال : سألت الرضا عليهالسلام فقلت إني لا ألقاك في كل وقت فعمن آخذ معالم ديني؟ فقال خذ عن يونس بن عبد الرحمن.
وفيه ـ وعن جبرئيل بن أحمد عن محمد بن عيسى عن عبد العزيز بن