المهتدي قال : قلت للرضا عليهالسلام : إن شقتي بعيدة فلست أصل إليك في كل وقت فآخذ معالم ديني عن يونس مولى آل يقطين قال : نعم.
وفيه ـ وعن حمدويه وإبراهيم ابني نصير عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن حسين بن معاذ عن أبيه معاذ بن مسلم النحوي عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : بلغني أنك تقعد في الجامع وتفتي الناس قلت : نعم وأردت أن أسألك عن ذلك قبل أن أخرج أني أقعد في المسجد فيجيء الرجل فيسألني عن الشيء فإذا عرفته بالخلاف لكم أخبرته بما يفعلون ويجيء الرجل أعرفه بموتكم وحبكم فأخبره بما جاء عنكم ويجيء الرجل لا أعرفه ولا أدري ما هو فأقول جاء عن فلان كذا وجاء عن فلان كذا فأدخل قولكم فيما بين ذلك فقال لي : اصنع كذا فإني كذا أصنع. وعن علي بن محمد بن قتيبة عن أحمد بن إبراهيم المراعي قال ورد على القاسم بن العلاء وذكر توقيعا شريفا يقول فيه : فإنه لا عذر لأحد من موالينا في التشكيك فيما ترويه عنا ثقاتنا قد عرفوا بأنا نفاوضهم سرنا ونحملهم إياه إليهم.
وفيه ـ وعن حمدويه وإبراهيم ابني نصير عن محمد بن إسماعيل الرازي عن علي بن حبيب المدني عن علي بن سويد السائي قال : كتب إلي أبو الحسن عليهالسلام وهو في السجن وأما ما ذكرت يا علي ممن تأخذ معالم دينك لا تأخذن معالم دينك عن غير شيعتنا فإنك إن تعديتهم أخذت دينك عن الخائنين الذين خانوا الله ورسوله وخانوا أماناتهم إنهم ائتمنوا على كتاب الله فحرفوه وبدلوه فعليهم لعنة الله ولعنة رسوله ولعنة ملائكته ولعنه آبائي الكرام البررة ولعنتي ولعنة شيعتي إلى يوم القيامة.
وفيه ـ وعن محمد بن مسعود عن محمد بن علي بن فيروزان القمي عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يحمل هذا الدين في كل قرن عدول ينفون عنه تأويل المبطلين وتحريف الغالين وانتحال الجاهلين كما ينفي الكير خبث الحديد.
وفيه ـ وعن جبريل بن أحمد عن موسى بن جعفر بن وهب عن أحمد بن حاتم بن ماهويه قال كتبت إليه يعني أبا الحسن الثالث عليهالسلام عمن آخذ معالم ديني؟ وكتب أخوه أيضا بذلك فكتب عليهالسلام لهما : فهمت ما ذكرتما فاعتمدا في دينكما على كل مسن في حبنا وكل كثير القدم في أمرنا فإنهما كافوكما إن شاء الله.
الوسائل ـ في كتاب الغيبة عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه عن محمد بن صالح الهمداني قال : كتبت إلى صاحب الزمان