رسول الله ما معنى قول الله عزوجل (ص) قال : (ص) عين ينبع من تحت العرش وهي التي توضأ منها النبي صلىاللهعليهوآله لما عرج به ويدخلها جبرئيل كل يوم دخلة فينغمس فيها ثم يخرج منها فينفض أجنحته فليس من قطرة تقطر من أجنحته إلا خلق الله تبارك وتعالى منها ملكا يسبح الله ويقدسه ويكبره ويحمده إلى يوم القيامة. (العلل) حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الكوفي عن صباح الحذاء عن إسحاق بن عمار قال : سألت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام وذكر صلاة النبي ليلة المعراج إلى أن قال : جعلت فداك وما (صاد) الذي أمر أن يغتسل منه ، قال : عين تتفجر من ركن من أركان العرش يقال له : ماء الحياة وهو ماء قال الله عزوجل : ص والقرآن ذي الذكر وإنما أمره أن يتوضأ ويقرأ ويصلي.
كا ـ علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن أبي عبد الله عليهالسلام في حديث الإسراء بالنبي قال : ثم أوحى الله إلى محمد صلىاللهعليهوآله ادن من ص فاغسل مساجدك وطهرها وصل لربك فدنا رسول الله من ص وهو ماء يسيل من ساق العرش الأيمن.
(معاني الأخبار) بالإسناد المتقدم ـ عن الثوري عن الصادق عليهالسلام قال له : أخبرني يا ابن رسول الله عن (حم عسق) قال : أما (حم) فمعناه الحميد المجيد وأما (حم عسق) فمعناه الحليم المميت العالم السميع القادر القوي ، وبالإسناد المتقدم ما معنى (ق)؟ قال عليهالسلام : (ق) فهو الجبل المحيط بالأرض خضرة السماء منه وبه يمسك الله الأرض أن تميد بأهلها.
تفسير القمي ـ (ق) جبل محيط بالدنيا من ورائه يأجوج ومأجوج وهو قسم.
(المعاني) بالإسناد المتقدم ـ عن الثوري عن الصادق عليهالسلام قال : وأما (نون) فهو نهر في الجنة قال الله عزوجل : أجمد فجمد فصار مدادا ثم قال للقلم : اكتب فسطر القلم في اللوح المحفوظ ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة الحديث ، ونحوه مروي في العلل.
كا ـ علي بن إبراهيم عن بعض أصحابه ذكره قال : لما سم المتوكل نذر إن عوفي أن يتصدق بمال كثير فلما عوفي سأل الفقهاء عن حد المال الكثير فاختلفوا عليه فقال : بعضهم مائة ألف وقال بعضهم : عشرة آلاف فقالوا فيه أقاويل مختلفة فاشتبه عليه الأمر فقال رجل من ندمائه يقال