كا ـ العدة عن أحمد عن أبيه عن فضالة عن رفاعة عن أبي عبد الله عليهالسلام في حديث أن الله أوحى إلى أيوب خذ من سبختك كفا فابذره وكانت سبخته فيها ملح فأخذ أيوب كفا منها فبذره فخرج هذا العدس وأنتم تسمونه الحمص ونحن نسميه العدس.
كا ـ علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إن الناس يروون عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : إن العدس بارك عليه سبعون نبيا فقال : هو الذي يسمونه عندكم الحمص ونحن نسميه العدس. ورواه البرقي في المحاسن عن بعض أصحابنا عن ابن أبي عمير والذي قبله عن أبيه.
كا ـ علي بن إبراهيم عن أبيه عن داود النهدي عن بعض أصحابنا قال دخل ابن أبي سعد المكاري على أبي الحسن الرضا عليهالسلام إلى أن قال : فقال له : رجل قال عند موته : كل مملوك لي قديم فهو حر لوجه الله قال : نعم إن الله يقول في كتابه : (حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ) فما كان من مماليكه أتى له ستة أشهر فهو قديم حر. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب ورواه أيضا بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى عن إبراهيم بن هاشم ورواه الصدوق في الفقيه مرسلا ، ورواه في العيون عن أبيه ومحمد بن الحسن عن محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس جميعا عن محمد بن أحمد بن يحيى عن إبراهيم بن هاشم عن داود بن محمد النهدي ورواه في معاني الأخبار عن أبيه عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد. ورواه علي بن إبراهيم في تفسيره عن أبيه عن داود بن محمد النهدي قال : دخل أبو سعيد المكاري وذكر الحديث (إرشاد المفيد) قال : قضى أمير المؤمنين في رجل أوصى فقال أعتقوا عني كل عبد قديم في ملكي فلما مات لم يعرف الوصي ما يصنع فسأل عن ذلك فقال : يعتق عنه كل عبد له في ملكه ستة أشهر وتلا قوله تعالى : (وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ،) وقد ثبت أن العرجون إنما ينتهي إلى الشبه بالهلال في تقوسه وضوأته بعد ستة أشهر من أخذ الثمرة منه.
كا ـ يب ـ علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد عن أبان بن تغلب قال قال أبو جعفر عليهالسلام : الجزء واحد من عشرة لأن الجبال عشرة والطيور أربعة. أقول فيه إشارة إلى قوله تعالى : خذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا.