سمع منا خلاف ما يعلم فليعلم أن ذلك دفاع منا عنه.
تفسير العياشي ـ عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول صلىاللهعليهوآله ، في خطبته بمنى أو مكة : يا أيها الناس ما جاءكم عني يوافق القرآن فأنا قلته وما جاءكم عني لا يوافق القرآن فلم أقله. وعن محمد بن مسلم قال قال أبو عبد الله عليهالسلام : يا محمد ما جاءك من رواية في بر أو فاجر يوافق القرآن فخذ به وما جاءك في رواية من بر أو فاجر يخالف القرآن فلا تأخذ به وعن سدير قال قال أبو جعفر وأبو عبد الله عليهالسلام : لا تصدق علينا إلا بما يوافق كتاب الله وسنة نبيه. وعن الحسن بن الجهم عن العبد الصالح عليهالسلام قال : إذا جاءك الحديثان المختلفان فقسهما على كتاب الله وعلى أحاديثنا فإن أشبههما فهو حق وإن لم يشبههما فهو باطل.
السرائر ـ من كتاب المسائل من مسائل محمد بن علي بن عيسى حدثنا محمد بن أحمد بن محمد بن زياد وموسى بن محمد بن علي بن موسى قال كتبت إلى أبي الحسن عليهالسلام أسأله عن العلم المنقول إلينا عن آبائك وأجدادك قد اختلف علينا فيه فكيف العمل به على اختلافه والرد إليك فيما اختلف فيه فكتب ما علمتم أنه قولنا فالزموه وما لم تعلموه فردوه إلينا.
غوالي اللئالي ـ روى العلامة قدست نفسه مرفوعا إلى زرارة بن أعين قال سألت الباقر عليهالسلام فقلت جعلت فداك يأتي عنكم الخبران أو الحديثان المتعارضان فبأيهما نأخذ؟ فقال عليهالسلام يا زرارة خذ بما اشتهر بين أصحابك ودع الشاذ النادر فقلت يا سيدي إنهما معا معروفان مشهوران مأثوران عنكم فقال عليهالسلام خذ بقول أعدلهما عندك وأوثقهما في نفسك فقلت إنهما معا عدلان مرضيان موثقان فقال انظر ما وافق منهما مذهب العامة فاتركه وخذ بما خالفهم فقلت : ربما كانا معا موافقين لهم أو مخالفين فكيف أصنع فقال إذا فخذ بما فيه الحائطة لدينك واترك ما خالف الاحتياط فقلت : إنهما موافقان للاحتياط أو مخالفان له فكيف أصنع؟ فقال عليهالسلام إذا فتخير أحدهما فتأخذ به وتدع الآخر.
وفي رواية أنه عليهالسلام قال : إذا فأرجه حتى تلقى إمامك فتسأله.
رجال الكشي ـ ابن قولويه عن سعد عن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن المفضل قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يوما ودخل عليه