شبهات خباط جهالات لا يعتذر مما لا يعلم فيسلم ولا يعض في العلم بضرس قاطع فيغنم ، يذري الروايات ذرو الريح الهشيم ، تبكي منه المواريث وتصرخ منه الدماء يستحل بقضائه الفرج الحرام ويحرم بقضائه الفرج الحلال لا ملي بإصدار ما عليه ورد ولا هو أهل لما منه فرط من ادعائه علم الحق.
الكافي ـ الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء عن أبان بن عثمان عن شيبة الخراساني قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : إن أصحاب المقاييس طلبوا العلم بالمقاييس فلم تزدهم المقاييس من الحق إلا بعدا وإن دين الله لا يصاب بالمقاييس.
الكافي ـ علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن محمد بن حكيم قال : قلت لأبي الحسن موسى عليهالسلام جعلت فداك فقهنا في الدين وأغنانا الله بكم عن الناس حتى إن الجماعة منا لتكون في المجلس ما يسأل رجل صاحبه تحضره المسألة ويحضره جوابها فيما من الله علينا بكم فربما ورد علينا الشيء لم يأتنا فيه عنك ولا عن آبائك شيء فنظر إلى أحسن ما يحضرنا وأوفق الأشياء لما جاءنا عنكم فنأخذ به فقال : هيهات هيهات في ذلك والله هلك من هلك يا بن حكيم ثم قال : لعن الله أبا .. كان يقول : قال علي وقلت قال محمد بن حكيم لهشام بن الحكم والله ما أردت إلا أن يرخص لي في القياس.
الكافي ـ محمد بن أبي عبد الله رفعه عن يونس بن عبد الرحمن قال قلت لأبي الحسن الأول عليهالسلام : بما أوحد الله عزوجل فقال : يا يونس لا تكن مبتدعا من نظر برأيه هلك ومن ترك أهل بيت نبيه ضل ومن ترك كتاب الله عزوجل وقول نبيه كفر.
الكافي ـ عن أحمد بن محمد عن الوشاء عن مثنى الحناط عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام ترد علينا أشياء ليس نعرفها في كتاب ولا سنة (وفي نسخة في كتاب الله) فنظر فيها؟ فقال : لا أما إنك إن أصبت لم تؤجر وإن أخطأت كذبت على الله عزوجل.
الكافي ـ علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس بن عبد الرحمن عن سماعة بن مهران عن أبي الحسن موسى عليهالسلام قال : قلت : أصلحك الله إنا نجتمع فنتذاكر ما عندنا فما يرد علينا شيء إلا وعندنا فيه شيء مستطر وذلك مما أنعم الله به علينا ثم يرد علينا الشيء الصغير ليس فيه عندنا شيء فينظر بعضنا إلى بعض وعندنا ما يشبهه فنقيس على أحسنه فقال : وما لكم وللقياس إنما هلك من هلك