المحاسن ـ أبي عن حماد عن حريز عن محمد بن حكيم قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إن قوما من أصحابنا قد تفقهوا وأصابوا علما ورووا أحاديث فيرد عليهم الشيء فيقولون برأيهم؟ فقال : لا وهل لك من مضى إلا بهذا وأشباهه.
المحاسن ـ أبي عن ابن أبي عمير عن محمد بن حكيم قال قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام : جعلت فداك فقهنا في الدين وأغنانا الله بكم عن الناس حتى إن الجماعة منا ليكون في المجلس ما يسأل رجل صاحبه بحضرة المسألة ويحضره جوابه مما من الله علينا بكم فربما ورد علينا الشيء لم يأتنا فيه عنك ولا عن آبائك شيء فننظر إلى أحسن ما يحضرنا وأوفق الأشياء لما جاءنا منكم فنأخذ به فقال : هيهات هيهات في ذلك وإنه هلك من هلك يا بن حكيم ثم قال لعن الله أبا فلان يقول قال علي وقلت قال محمد بن حكيم لهشام بن الحكم : والله ما أردت إلا أن يرخص لي في القياس وعن الوشاء عن المثنى عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام يرد علينا أشياء ليس نعرفها في كتاب ولا سنة فننظر فيها؟ فقال : لا أما إنك إن أصبت لم تؤجر وإن كان خطأ كذبت على الله. وعن ابن محبوب أو غيره عن المثنى مثله.
المحاسن ـ أبي عن النضر عن درست عن محمد بن حكيم قال قلت لأبي الحسن عليهالسلام إنا نتلاقى فيما بيننا فلا يكاد يرد علينا إلا وعندنا فيه شيء وذلك شيء مما أنعم الله به علينا بكم وقد يرد علينا الشيء وليس عندنا فيه شيء وعندنا ما يشبهه فنقيس على أحسنه فقال : لا ما لكم والقياس ثم قال لعن الله أبا فلان كان يقول : قال علي وقلت وقال الصحابة وقلت ثم قال لي : أكنت تجلس إليه؟ قلت لا ولكن هذا قوله فقال أبو الحسن عليهالسلام : إذا جاءكم ما تعلمون فقولوا وإذا جاءكم ما لا تعلمون فها ووضع يده على فمه فقلت ولم ذاك؟ قال لأن رسول الله صلىاللهعليهوآله أتى الناس بما اكتفوا به على عهده وما يحتاجون إليه من بعده إلى يوم القيامة. وعن ابن فضال عن ابن بكير عن محمد بن الطيار قال قال لي أبو جعفر عليهالسلام : تخاصم الناس؟ قلت : نعم قال : ولا يسألونك عن شيء إلا قلت فيه شيئا؟ قلت : نعم قال فأين باب الرد إذا. وعن البزنطي قال قال رجل من أصحابنا لأبي الحسن عليهالسلام : نقيس على الأثر نسمع الرواية فنقيس عليها فأبى ذلك وقال فقد رجع الأمر إذا إليهم فليس معهم لأحد آمر. وعن عثمان بن عيسى قال : سألت أبا الحسن موسى عليه