المحاسن ـ أبي عن البزنطي عن أبان عن العلاء عن محمد عن أبي جعفر عليهالسلام قال : من علم باب هدى كان له أجر من عمل به ولا ينقص أولئك من أجورهم ومن علم باب ضلال كان له وزر من عمل به ولا ينقص أولئك من أوزارهم.
العلل ومعاني الأخبار ـ الدقاق عن الأسدي عن صالح بن أبي حماد عن أحمد بن هلال عن ابن أبي عمير عن عبد المؤمن الأنصاري قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إن قوما يروون أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال اختلاف أمتي رحمة فقال : صدقوا فقلت إن كان اختلافهم رحمة فاجتماعهم عذاب؟ قال ليس حيث تذهب وذهبوا إنما أراد قول الله عزوجل (فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) فأمرهم أن ينفروا إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله ويختلفوا إليه فيتعلموا ثم يرجعوا إلى قومهم فيعلموهم إنما أراد اختلافهم من البلدان لا اختلافا في دين الله إنما الدين واحد.
المحاسن ـ عثمان بن عيسى عن علي بن أبي حمزة قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول تفقهوا في الدين فإنه من لم يتفقه منكم فهو أعرابي إن الله عزوجل يقول في كتابه (لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ).
تفسير العياشي ـ عن أبي بصير عنه عليهالسلام مثله.
السرائر ـ في جامع البزنطي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام عن أبيه عليهالسلام قال قال علي عليهالسلام قال ، رسول الله صلىاللهعليهوآله : نعم الرجل الفقيه في الدين إن احتيج إليه نفع وإن لم يحتج إليه نفع نفسه.
تفسير الإمام ـ عن أبي محمد العسكري عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : يرفع الله بهذا القرآن والعلم بتأويله وبموالاتنا أهل البيت والتبري من أعدائنا أقواما فيجعلهم في الخير قادة أئمة في الخير تقتص آثارهم وترمق أعمالهم ويقتدى بفعالهم وترغب الملائكة في خلتهم وتمسحها بأجنحتهم (كذا وقد يكون الأصح وتمسحهم بأجنحتها) في صلواتهم ويستغفر لهم كل رطب ويابس حتى حيتان البحر وهوامه وسباع البر وأنعامه والسماء ونجومها.
أمالي الشيخ ـ المفيد عن الشريف الصالح أبي عبد الله محمد بن محمد بن طاهر الموسوي عن ابن عقدة عن يحيى بن الحسن بن الحسين العلوي عن إسحاق بن موسى عن أبيه عن جده عن محمد بن علي عن علي بن الحسين عن الحسين بن علي عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : المتقون سادة والفقهاء قادة والجلوس إليهم عبادة.