قال فيه الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة.
التهذيب ـ الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن محمد بن أبي حمزة عن شعيب الحداد عن أبي عبد الله عليهالسلام في حديث قال فيه : هو الفرج وأمر الفرج شديد ومنه يكون الولد ونحن نحتاط فلا يتزوجها.
التهذيب ـ محمد بن أحمد بن يحيى عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن زياد عن جعفر عن آبائه عن النبي صلىاللهعليهوآله قال لا تجامعوا في النكاح عند الشبهة وقفوا عند الشبهة فإن الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة.
الفقيه ـ بإسناده عن العلاء بن سيابة عن أبي عبد الله عليهالسلام في حديث قال فيه إن النكاح أحرى وأحرى أن يحتاط فيه وهو فرج ومنه يكون الولد.
النهج ـ في كتابه عليهالسلام إلى عثمان بن حنيف أما بعد يا بن حنيف فقد بلغني أن رجلا من فتية أهل البصرة دعاك إلى مائدة فأسرعت إليها إلى أن قال : فانظر إلى ما تقضمه من هذا المقضم فما اشتبه عليك علمه فالفظه وما أيقنت بطيب وجوهه فنل منه.
النهج ـ في كتابه عليهالسلام إلى الأشتر اختر للحكم بين الناس أفضل رعيتك في نفسك ممن لا تضيق به الأمور إلى أن قال أوقفهم في الشبهات وخذهم بالحجج.
نهج البلاغة ـ في خطبة له عليهالسلام فلا تقولوا ما لا تعرفون فإن أكثر الحق فيما تنكرون إلى أن قال فلا تستعملوا الرأي فيما لا يدرك قعره البصر ولا يتغلغل إليه الفكر.
نهج البلاغة ـ فيا عجبا وما لي لا أعجب من خطإ هذه الفرق على اختلاف حججها في دينها لا يقتفون أثر نبي ولا يقتدون بعمل وصي ويعملون في الشبهات ويسيرون في الشهوات المعروف فيهم ما عرفوا والمنكر عندهم ما أنكروا ومفزعهم في المعضلات إلى أنفسهم وتعويلهم في المهمات على آرائهم كأن كل امرئ منهم إمام نفسه وقد أخذ منها فيما يرى بعرى وثيقات وأسباب محكمات.
نهج البلاغة ـ في وصيته لولده الحسن عليهالسلام يا بني دع القول فيما لا تعرف والخطاب فيما لا تكلف وأمسك عن طريق إذا خفت ضلاله فإن الكف عند حيرة الضلال خير من ركوب الأهوال إلى أن قال : وابدأ قبل ذلك بالاستعانة بإلهك والرغبة إليه في توفيقك وترك كل شائبة أولجتك في شبهة أو أسلمتك إلى ضلالة.