نهج البلاغة ـ من ترك قول لا أدري أحببت مقاتله (أو أصيبت مقاتله).
نهج البلاغة ـ لا ورع كالوقوف عند الشبهة.
نهج البلاغة ـ وإنما سميت الشبهة شبهة لأنها تشبه الحق فأما أولياء الله فضياؤهم فيها اليقين ودليلهم سمت الهدى وأما أعداء الله فدعاؤهم فيها الضلال ودليلهم العمى.
نهج البلاغة ـ إن من صرحت له العبر عما بين يديه من المثلات حجزه التقوى عن تقحم الشبهات.
الفقيه ـ إن أمير المؤمنين عليهالسلام خطب الناس فقال في كلام ذكره : حلال بين وحرام بين وشبهات بين ذلك فمن ترك ما اشتبه عليه من الإثم فهو لما استبان له أترك وللمعاصي حمى الله فمن يرتع حولها يوشك أن يدخلها. وعن علي بن مهزيار عن الحسين بن سعيد عن الحارث بن محمد بن النعمان عن جميل بن صالح عن الصادق عليهالسلام عن آبائه قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله في كلام طويل : الأمور ثلاثة أمر تبين لك رشده فاتبعه وأمر تبين لك غيه فاجتنبه وأمر اختلف فيه فرده إلى الله عزوجل. ورواه في الخصال عن أبيه عن محمد بن يحيى عن الحسين بن إسحاق التاجر عن علي بن مهزيار مثله. وفي الأمالي عن علي بن عبد الله الوراق عن سعد بن عبد الله عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي مثله. وعن محمد بن علي ماجيلويه عن عمه عن البرقي عن العباس بن معروف عن أبي شعيب يرفعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام قال : أورع الناس من وقف عند الشبهة الخبر. وعن أبيه عن سعد عن القاسم بن محمد عن المنقري عن فضيل بن عياض عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قلت له : من الورع من الناس؟ قال الذي يتورع عن محارم الله ويجتنب هؤلاء فإذا لم يتق الشبهات وقع في الحرام وهو لا يعرفه الخبر.
التوحيد ـ عن أبيه عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن علي بن إسماعيل عن معلى بن محمد عن علي بن أسباط عن جعفر بن سماعة عن غير واحد عن زرارة قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام ما حجة الله على العباد؟ قال أن يقولوا ما يعلمون ويقفوا عند ما لا يعلمون. ورواه في المجالس عن جعفر بن محمد بن مسرور عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد مثله. إلا أنه قال ما حق الله على العباد.
العيون ـ عن أبيه عن سعد عن المسمعي عن أحمد بن الحسن الميثمي عن الرضا عليهالسلام في حديث اختلاف الحديث قال : ما لم تجدوه في