أهل الكتاب ويحبسان بعد الصلاة فيقسمان بالله لا نشتري به ثمنا ولو كان ذا قربى ولا نكتم شهادة الله إنا إذا لمن الآثمين الخبر).
الكافي ـ محمد بن أحمد الخراساني عن أبيه رفعه قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : يسأل الميت في قبره عن صلواته وزكواته وحجه وصيامه وولايته إيانا أهل البيت فتقول الولاية من جانب القبر للأربع ما دخل فيكن من نقص فعلي تمامه.
الكافي ـ علي عن العبدي عن يونس عن مفضل بن صالح عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام قال قال النبي صلىاللهعليهوآله أخبرني الروح الأمين أن الله لا إله غيره إذا أوقف الخلائق وجمع الأولين والآخرين أتي بجهنم تقاد بألف زمام آخذ بكل زمام مائة ألف ملك إلى أن قال : ثم يوضع عليها صراط أدق من الشعر وأحد من السيف عليه ثلاث قناطر الأولى عليها الأمانة والرحمة والثانية عليها الصلاة والثالثة عليها عدل رب العالمين لا إله غيره فيكلفون الممر عليها فتحبسهم الرحمة والأمانة فإن نجوا منها حبستم الصلاة فإن نجوا منها كان المنتهى إلى رب العالمين وهو قول الله تعالى (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ) الخبر.
الكافي ـ علي بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن محمد عن المنقري عن أحمد بن يونس عن أبي هاشم قال قال أبو عبد الله عليهالسلام : إنما خلد أهل النار لأن نياتهم كانت في الدنيا أن لو خلدوا فيها أن يعصوا الله أبدا وإنما خلد أهل الجنة في الجنة لأن نياتهم كانت في الدنيا أن لو بقوا فيها أن يطيعوا الله أبدا فبالنيات خلد هؤلاء وهؤلاء ثم تلا قوله تعالى (قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ) قال : على نيته.
المحاسن ـ علي بن محمد القاساني عن القاسم بن محمد مثله.
العلل ـ أبي عن سعد بن عبد الله عن القاسم بن محمد مثله.
العلل ـ أبي عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن عمران بن موسى عن الحسن بن علي بن النعمان عن الحسن بن الحسين الأنصاري عن بعض رجاله عن أبي جعفر عليهالسلام أنه كان يقول : نية المؤمن أفضل من عمله وذلك لأنه ينوي من الخير ما لا يدركه ونية الكافر شر من عمله وذلك لأنه ينوي الشر ويأمل من الشر ما لا يدركه.
مكارم الأخلاق ـ عن النبي صلىاللهعليهوآله في مواعظه لأبي ذر إن المؤمن ليرى ذنبه كأنه تحت صخرة يخاف أن تقع عليه وإن الكافر ليرى ذنبه كأنه ذباب على أنفه.
الكافي ـ أحمد بن إدريس وغيره عن محمد بن أحمد عن إبراهيم