بن محمد عن محمد بن حفص عن صباح الحذاء عن قثم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قلت له : جعلت فداك أخبرني عن الزكاة كيف صارت من كل ألف خمسة وعشرين لم تكن أقل أو أكثر ما وجهها؟ فقال : إن الله عزوجل خلق الخلق كلهم فعلم صغيرهم وكبيرهم وغنيهم وفقيرهم فجعل من كل ألف إنسان خمسة وعشرين فقيرا ولو علم أن ذلك لا يسعهم لزادهم لأنه خالقهم وهو أعلم بهم.
العلل ـ أبي عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد مثله.
محاسن ـ عن إبراهيم بن هاشم عن محمد بن جعفر عن صباح الحذاء مثله.
الفقيه ـ مرسلا نحوه.
الكافي ـ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن جميل بن صالح عن أبي عبيدة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن أناسا أتوا رسول الله صلىاللهعليهوآله بعد ما أسلموا فقالوا : يا رسول الله أيؤخذ الرجل منا بما كان عمل في الجاهلية بعد إسلامه؟ فقال لهم رسول الله صلىاللهعليهوآله : من حسن إسلامه وصح يقين إيمانه لم يأخذه الله تبارك وتعالى بما عمل في الجاهلية ومن سخف إسلامه ولم يصح يقين إيمانه أخذه الله تبارك وتعالى بالأول والآخر.
الكافي ـ علي بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن محمد الجوهري عن المنقري عن فضيل بن عياض قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الرجل يحسن في الإسلام أيؤخذ بما عمل في الجاهلية قال : فقال النبي صلىاللهعليهوآله : (كذا) من أحسن في الإسلام لم يؤخذ بما عمل في الجاهلية ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر.
كا ـ العدة عن سهل بن زياد عن محمد بن أورمة عن النضر بن سويد عن درست عن أبي منصور عن ابن مسكان عن بعض أصحابنا عن أبي جعفر عليهالسلام قال مر نبي من أنبياء بني إسرائيل برجل بعضه تحت حائط وبعضه خارج منه قد شعثته الطير ومزقته الكلاب ثم مضى فرفعت له مدينة فدخلها فإذا هو بعظيم من عظمائها ميت على سرير مسجى بديباج حوله المجمر فقال : يا رب أشهد أنك حكيم عدل لا تجور هذا عبدك لم يشرك بك طرفة عين أمته بتلك الميتة وهذا عبدك لم يؤمن بك طرفة عين أمته بهذه الميتة فقال : عبدي أنا كما قلت عدل حكيم لا أجور ذلك عبدي كانت له عندي سيئة أو ذنب أمته بتلك الميتة لكي يلقاني ولم يبق