المعجب والتخوم بالمثناة الفوقية والمعجمة جمع تخم بالفتح وهو منتهى الشيء وفي بعض النسخ بالنون والجيم لمن عرف الصفة أي صفة التعرف وكيفية الاستنباط ، والعطب الهلاك والنشب الوقوع فيما لا مخلص منه.
الكافي ـ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن أحمد بن يحيى عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إن هذا القرآن فيه منار الهدى ومصابيح الدجى فليجل جال بصره ويفتح للضياء نظره فإن التفكر فيه حياة قلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور.
الكافي ـ علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن أبي جميلة عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان في وصية أمير المؤمنين عليهالسلام أصحابه : اعلموا أن القرآن هدى النهار ونور الليل المظلم على ما كان من جهد وفاقة.
بيان ـ أي يهدي بالنهار إلى طريق الحق وسبيل الخير بتعليمه وتبيان أحكامه ومواعظه وينور بالليل المظلم قلب المتهجد التالي له في قيامه بالصلاة بأنواره وأغواره وأسراره على ما كان عليه المهتدي به والمتنور من المشقة والفقر فإنهما لا يمنعانه من ذلك.
الكافي ـ أبو علي الأشعري عن بعض أصحابه عن الخشاب رفعه قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : لا والله لا يرجع الأمر والخلافة إلى فلان وفلان أبدا ولا إلى بني أمية أبدا ولا في ولد طلحة والزبير أبدا وذلك أنهم نبذوا القرآن وأبطلوا السنن وعطلوا الأحكام ، وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : القرآن هدى من الضلالة وتبيان من العمى واستقالة من العثرة ونور من الظلمة وضياء من الدنيا والآخرة وفيه كمال دينكم وما عدل أحد عن القرآن إلا إلى النار.
الكافي ـ حميد بن زياد عن الحسن بن محمد عن وهب بن حفص عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : إن القرآن زاجر وأمر يأمر بالجنة ويزجر عن النار.
الكافي ـ علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن سنان أو غيره عمن ذكره قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن القرآن والفرقان أهما شيئان أم شيء واحد؟ فقال عليهالسلام القرآن جملة الكتاب والفرقان المحكم الواجب العمل به.