الكافي ـ وبهذا الإسناد عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابه قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول من خالف كتاب الله وسنة محمد صلىاللهعليهوآله فقد كفر.
الكافي ـ أحمد بن إدريس عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إن اليهود سألوا رسول الله صلىاللهعليهوآله فقالوا له : انسب لنا ربك ، فلبث ثلاثا لا يجيبهم ثم نزلت (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) إلى آخرها.
الكافي ـ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن عاصم بن حميد قال : سئل علي بن الحسين عليهماالسلام عن التوحيد ، فقال : إن الله عزوجل علم أنه يكون في آخر الزمان أقوام متعمقون فأنزل الله (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) والآيات من سورة الحديد إلى قوله : (عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ) فمن رام وراء ذلك فقد هلك.
الكافي ـ محمد بن أبي عبد الله رفعه عن عبد العزيز بن المهتدي قال : سألت الرضا عليهالسلام عن التوحيد ، فقال : كل من قرأ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) وآمن بها فقد عرف التوحيد ، قلت : كيف يقرؤها؟ قال : كما يقرؤها الناس وزاد فيه كذلك الله ربي كذلك الله ربي.
الكافي ـ أحمد بن إدريس عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى أن أبا قرة المحدث سأل الرضا عليهالسلام عن الرؤية إلى أن قال : قال أبو قرة فتكذب بالروايات فقال أبو الحسن عليهالسلام : إذا كانت الروايات مخالفة للقرآن كذبتها وما أجمع المسلمون عليه أنه لا يحاط به علما و (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ) و (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ).
الكافي ـ علي بن إبراهيم عن العباس بن معروف عن ابن أبي نجران عن حماد بن عثمان عن عبد الرحمن بن عتيك القصير قال : كتبت على يدي عبد الملك بن أعين إلى أبي عبد الله عليهالسلام : أن قوما بالعراق يصفون الله بالصورة وبالتخطيط فإن رأيت جعلني الله فداك أن تكتب إلي المذهب الصحيح من التوحيد ، فكتب إلي ، إلى أن قال : فاعلم رحمك الله أن المذهب الصحيح في التوحيد ما نزل به القرآن من صفات الله إلى أن قال : ولا تعدوا القرآن فتضلوا بعد البيان.