الكافي ـ سهيل عن السندي بن الربيع عن ابن أبي عمير عن حفص أخي مرازم عن المفضل قال : سألت أبا الحسن عليهالسلام عن شيء من الصفة ، فقال : لا تجاوز ما في القرآن.
الكافي ـ العدة عن أحمد بن محمد بن خالد عن علي بن الحكم عن أبان بن الأحمر عن حمزة بن الطيار عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال لي : اكتب فأملى علي أن من قولنا إن الله يحتج على العباد بما آتاهم وعرفهم ثم أرسل إليهم رسولا وأنزل عليهم الكتاب فأمر فيه ونهى ، أمر فيه بالصلاة والصيام الخبر.
الإحتجاج ـ روى عبد الله بن الحسن بإسناده عن آبائه عليهالسلام أنه لما أجمع أبو بكر وعمر على منع فاطمة فدكا لاثت خمارها على رأسها واشتملت بجلبابها وأقبلت في لمة من حفدتها ونساء قومها ما تخرم مشيتها مشية رسول الله صلىاللهعليهوآله حتى دخلت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار وغيرهم فنيطت دونها ملاءة فجلست ثم أنت أنة أجهش القوم لها بالبكاء وساق خطبتها عليهاالسلام إلى أن قالت : أنتم عباد الله نصب لأمره ونهيه وحملة دينه ووحيه وأمناء الله على أنفسكم وبلغاؤه إلى الأمم ، وزعمتم حق لكم لله فيكم عهد قدمه إليكم وبقية استخلفها عليكم كتاب الله الناطق والقرآن الصادق والنور الساطع والضياء اللامع بينة بصائره منكشفة سرائره متجلية ظواهره مغتبط به أشياعه ، قائد إلى الرضوان أتباعه ، مؤد إلى النجاة استماعه ، به تنال حجج الله المنورة ، وعزائمه المفسرة ومحارمه المحذرة وبيناته الجالية وبراهينه الكافية وفضائله المندوبة ورخصه الموهوبة وشرائعه المكتوبة إلى أن قالت عليهاالسلام : فهيهات منكم وكيف بكم وأنى تؤفكون وكتاب الله بين أظهركم أموره ظاهرة وأحكامه زاهرة وأعلامه باهرة وزواجره لائحة وأموره واضحة قد خلفتموه وراء ظهوركم ، أرغبة عنه تريدون أم بغيره تحكمون؟ بئس للظالمين بدلا ، إلى أن قالت : وأنتم تزعمون أن لا إرث لنا أفحكم الجاهلية تبتغون (وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) ، أفلا تعلمون؟ بل تجلى لكم كالشمس الضاحية أني ابنته ، أيها المسلمون أأغلب علي إرثي ، يا ابن أبي قحافة أفي كتاب الله ترث أباك ولا أرث أبي لقد جئت (شَيْئاً فَرِيًّا) أفعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم إذ يقول : (وَوَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ) وقال فيما اقتص من خبر يحيى بن زكريا : (إذ قال رب هب (لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ) وقال تعالى : (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ