٤٩ ـ (وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلِ) : قال قطرب (١) : (قَبْلِ) التنزيل ، (مِنْ قَبْلِهِ) للمطر (٢). وقيل : تكرار للتأكيد.
(فَرَأَوْهُ) : أي : أثر رحمة الله وهو الزرع والثمر.
٥١ ـ (مُصْفَرًّا) : جافّا قبل أوانه. وقيل : مصفرّا : مدركا.
(يَكْفُرُونَ) : يزرعون.
٥٤ ـ (مِنْ ضَعْفٍ)(٣) : من ضعيف كقوله : (مِنْ ماءٍ مَهِينٍ) [المرسلات : ٢٠]. وقيل : هو كقوله : (خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ) [الأنبياء : ٣٧](وَخُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً) [النساء : ٢٨] ، وضعف الطرفين دليل على الحدوث والفناء والابتداء والانتهاء.
٦٠ ـ (وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ) : كقوله : (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ) [النور : ٦٣] ، واستخفاف الإنسان ضدّ توقيره.
عن أبيّ بن كعب ، عنه عليهالسلام : «من قرأ (٤) سورة الروم كان له من الأجر عشر حسنات بعدد كلّ من يسبّح الله بين السماء والأرض ، وأدرك ما صنع من ليلته». (٥)
__________________
(١) أبو علي محمد بن المستنير النحوي ، معروف بقطرب ، توفي سنة (٢٠٦ ه). ينظر : الفهرست ٧٨ ، وتاريخ بغداد ٣ / ٢٩٨ ، وبغية الوعاة ١ / ٢٤٢.
(٢) ينظر : تفسير البغوي ٦ / ٢٧٦ من غير نسبة.
(٣) الأصل : من ضعف.
(٤) أ : قراة ، وكلمة سورة ساقطة منها.
(٥) ينظر : الوسيط ٣ / ٤٢٧ ، والكشاف ٣ / ٤٩٥.