٥ ـ (مَرِيجٍ) : مختلط ملتبس. (١)
٩ ـ (وَحَبَّ الْحَصِيدِ) : أضيف إلى نفسه ، ويجوز أن يكون الزّرع هو الحصيد. (٢)
١٠ ـ (باسِقاتٍ) : طوال (٣) ، وفي حديث ابن عبّاس : أنّ عبد المطّلب قال لسيف بن ذي يزن : ثبت أصله ، وبسق فرعه. (٤)
١١ ـ وإنّما قال : (مَيْتاً) لاعتبار المعنى ، وهو البلد أو المكان. (٥)
١٥ ـ (أَفَعَيِينا) : الاستفهام للإلزام ، (٦) (٢٩٩ ظ) والعياء : الكلال.
(خَلْقٍ جَدِيدٍ) : نشأة الآخرة. (٧)
١٦ ـ قال الفرّاء : (حَبْلِ الْوَرِيدِ) مضاف إلى نفسه ، والوريد : عرق من الحلقوم والعلباوين. (٨) والله تعالى أقرب إلى كلّ نفس منها إليها ، قائمة بأمره لا بنفسها.
١٧ ـ (قَعِيدٌ) : قال ابن عبّاس : قعود. وقال الفرّاء (٩) : ويجوز إرادة الجمع بلفظ واحد ، كقول موسى : (إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ) [الشعراء : ١٦] ، ويجوز أن يكون واحدا اكتفي به عن صاحبه ، أي : قعيدان ، كقوله (١٠) :
نحن بما عندنا وأنت بما |
|
عندك راض والرّأي مختلف |
١٩ ـ (وَجاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ) : أي : بالموت ، والدّليل عليه قراءة عبد الله : (وجاءت [سكرة] الحقّ بالموت) (١١).
(تَحِيدُ) : تميل (١٢) وتحذر.
__________________
(١) ينظر : تفسير غريب القرآن ٤١٧ ، وتفسير الطبري ١١ / ٤٠٧ ـ ٤٠٨ عن قتادة ، وإيجاز البيان عن معاني القرآن ٢ / ٧٥٧.
(٢) ينظر : معاني القرآن للفراء ٣ / ٧٦ ، والطبري ١١ / ٤١٠ ، وزاد المسير ٧ / ٢٣٥.
(٣) تفسير غريب القرآن ٤١٨ ، وتفسير الطبري ١١ / ٤١١ عن ابن عباس وغيره ، وياقوتة الصراط ٤٧٨.
(٤) أعلام النبوة ٢٣٤ ، وتاريخ دمشق ٣ / ٤٤٢ ، والمصباح المضيء ٢ / ١٧٤ ـ ١٧٥.
(٥) ينظر : تفسير الطبري ١١ / ٤١٢.
(٦) ينظر : البحر المحيط ٩ / ٥٣٣.
(٧) ينظر : زاد المسير ٧ / ٢٣٥ ، والبحر المحيط ٩ / ٥٣٣.
(٨) معاني القرآن للفراء ٣ / ٧٦.
(٩) ينظر : معاني القرآن للفراء ٣ / ٧٧.
(١٠) القائل هو قيس بن الخطيم ، كتاب سيبويه ١ / ٧٥. وقيل : هو من قول عمرو بن امرئ القيس. ينظر : خزانة الأدب ٤ / ٢٦١ ، والبيان والتبيين ١ / ٤٣٦.
(١١) معاني القرآن للفراء ٣ / ٧٨ ، وإعراب القرآن للنحاس ٤ / ٢٢٥ ، وتفسير القرطبي ١٧ / ١٢ ، وما بين المعقوفتين زيادة منها.
(١٢) تفسير الثعلبي ٩ / ١٠٠ عن عطاء الخراساني.