٢١ ـ (سائِقٌ وَشَهِيدٌ) : (سائِقٌ) : يسوقها إلى الله ، (وَشَهِيدٌ)(١) : شاهد عليها بعملها (٢). وقال أبو هريرة : السّائق الملك ، والشهيد العمل. (٣) وقيل : السائق العمل ، والشهيد الأعضاء. (٤)
٢٣ ـ (وَقالَ قَرِينُهُ) : تابعته من الشّياطين. (٥)
(هذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ) : لمخافة أن يؤخذ أحد الكفيل.
٢٤ ـ (أَلْقِيا) : أمر للملكين. (٦) وقيل : لملك واحد ، أي : ألقين بنون خفيفة. (٧)
(كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ) : كليهما (٨) إيّاه وقرينه.
٢٨ ـ (لا تَخْتَصِمُوا) : بعد وجود الاختصام لا يدلّ على نفيه كالنّهي عن الكفر. وقيل : قوله : (لا تَخْتَصِمُوا) في الكفّار ، وقوله : (ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ) [الزمر : ٣١] في المؤمنين. (٩)
٢٩ ـ (ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَ) أي : لا مردّ لقولي : (أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ) [ق : ٢٤]. (١٠)
٣٠ ـ (يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ) : قال ابن عبّاس : ما امتلأت؟ تقول : وهل (١١) في مكان يزاد فيّ. (١٢)
٣٦ ـ (فَنَقَّبُوا) : مشوا في النّقوب ، وهي الطّرق ، وواحده (١٣) نقب. (١٤)
__________________
(١) ساقطة من ع.
(٢) الأصول المخطوطة : بعلمها ، وما أثبت من كتب التخريج ، وهو الصواب. تفسير الصنعاني ٣ / ٢٣٧ ، وتفسير القرطبي ١٧ / ١٤ عن الحسن.
(٣) ينظر : تفسير ابن أبي حاتم (١٨٦٣٥) ، وزاد المسير ٧ / ٢٣٨ ، والدر المنثور ٧ / ٥٢٣
(٤) ينظر : التفسير الكبير ، عن أبي بكر الأصم.
(٥) ينظر : إيجاز البيان عن معاني القرآن ٢ / ٧٥٩ ، والبحر المحيط ٩ / ٥٣٦ ، والدر المنثور ٧ / ٥٢٤ عن مجاهد ، وضعفه أبو حيان.
(٦) الكشاف ٤ / ٣٩٠ ، وزاد المسير ٧ / ٢٤٠ ، والتبيان في إعراب القرآن ٢ / ٣٧٣.
(٧) ينظر : إيجاز البيان عن معاني القرآن ٢ / ٧٦٠ ، والتبيان في إعراب القرآن ٢ / ٣٧٣ ، والبحر المحيط ٩ / ٥٣٧ وقال أبو حيان : «وقرأ الحسن : (ألقين) ، بنون التوكيد الخفيفة ، وهي شاذة مخالفة لنقل التواتر بالألف».
(٨) أ : كتبهما.
(٩) تفسير السمعاني ٥ / ٢٤٤.
(١٠) ينظر : البحر المحيط ٩ / ٥٣٨.
(١١) ك : وهل.
(١٢) تفسير ابن أبي حاتم (١٨٦٤٢).
(١٣) الأصول المخطوطة : وواحد ، وما أثبت مناسب للسياق.
(١٤) ينظر : أساس البلاغة ١ / ٦٤٩ ، والتبيان في غريب القرآن ٣٨٨.