(شَدِيدُ الْقُوى) : جبريل عليهالسلام. (١)
٦ ـ (ذُو مِرَّةٍ) : قوّة. (٢)
(فَاسْتَوى) : في صورته. (٣) وعن عبد الله قال : رأى رسول الله عليهالسلام جبريل عليهالسلام له ستّ مئة جناح ، كلّ جناح قد سدّ الأفق. (٤)
(وَهُوَ) : يعني : جبريل ، رآه بالأفق الأعلى قبل مطلع الشّمس. (٥) وقيل : فوق السماوات السّبع.
٩ ـ (قابَ قَوْسَيْنِ) : قدر قوسين عربيّتين. (٦) وقيل : القوس الذّراع بلغة أزد شنوءة ، (٧) وهذه المسافة كانت بين جبريل وبين نبيّنا عليهالسلام حين (دَنا فَتَدَلَّى) [النجم : ٨] ، ثمّ صار أدنى من ذلك.
١٠ ـ (فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى) : وهو القرآن ، وما شاء الله (٣٠١ و) من شيء بعد.
١١ ـ وعن ابن عبّاس (ما كَذَبَ (٨) الْفُؤادُ ما رَأى) : رآه بقلبه. (٩) قال : كانت هذه الرّؤية قبل المعراج ، ورسول الله عليهالسلام بأجياد ، أجياد مكة.
١٢ ـ (أَفَتُمارُونَهُ) : أفتجحدونه. (١٠)
١٣ ـ (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى) : قال ابن عبّاس : رآه بفؤاده مرّتين (١١). وقال كعب :
__________________
(١) تفسير الطبري ١١ / ٥٠٥ ، والدر المنثور ٧ / ٥٦٥ عن الربيع.
(٢) ينظر : تفسير غريب القرآن ٤٢٧ ، وتفسير الطبري ١١ / ٥٠٥ عن مجاهد وغيره ، وتفسير البغوي ٧ / ٤٠٠.
(٣) إيجاز البيان عن معاني القرآن ٢ / ٧٧٠ ، وزاد المسير ٧ / ٢٧٥.
(٤) أخرجه أحمد في المسند ١ / ٣٩٥ ، والفاكهي في أخبار مكة ٤ / ١٢. وقد أخرج البخاري () ومسلم (١٧٤) في الصحيحين وغيرهما الجزء الأول منه.
(٥) ينظر : تفسير السمرقندي ٣ / ٣٣٩ ، وتفسير السمعاني ٥ / ٢٨٥.
(٦) ينظر : معاني القرآن للفراء ٣ / ٩٥ ، وتفسير غريب القرآن ٤٢٨ ، والكشاف ٤ / ٤٢٠.
(٧) إيجاز البيان عن معاني القرآن ٢ / ٧٧١ عن ابن عباس ، ومشارق الأنوار ٢ / ١٩٣.
(٨) من هنا إلى قوله : وعبد الله بن مسعود ، وعبد الله ، في آية ١ من سورة القمر ، ساقط من ع.
(٩) تفسير الطبري الطبري ١١ / ٥١٠.
(١٠) معاني القرآن للفراء ٣ / ٩٦ ، وتفسير غريب القرآن ٤٢٨ ، وتفسير السمرقندي ٣ / ٣٤٠ ، وزاد المسير ٧ / ٢٧٧ ، وجميعهم فسروها على قراءة حمزة والكسائي وخلف ويعقوب : (أَفَتُمارُونَهُ) أما من فسرها على هذه القراءة فالمجادلة بمعنى أفتجادلونه.
(١١) الأصول المخطوطة : موسى ، والتصويب من كتب التخريج ، وينظر : تفسير الطبري ١١ / ٥١٤ ، وزاد المسير ٧ / ١٧٧ ، والدر المنثور ٧ / ٥٦٩.