بمعنى الانزجار (١).
٦ ـ والعامل في (يَوْمَ يَدْعُ) : (يَخْرُجُونَ) [القمر : ٧](٢) و (يَقُولُ الْكافِرُونَ) [القمر : ٨].
٩ ـ (وَازْدُجِرَ) : أي : زجر بالشّتم. (٣) وقيل : انتهى عن الإيمان ، ينهى بعض القوم بعضا.
١١ ـ (مُنْهَمِرٍ) : منصبّ على كثرة. (٤)
١٣ ـ (وَدُسُرٍ) : مسامير ، واحدها دسار ، تقول : دسرت المسمار أدسره. (٥)
١٤ ـ (لِمَنْ كانَ كُفِرَ) : نوح عليهالسلام ، كانت نصرة الله جزاء له. (٦)
١٥ ـ (وَلَقَدْ تَرَكْناها آيَةً) : يعني : الفلك المتّخذة على مثال سفينة نوح عليهالسلام ، (٧) أو قصّته (٨).
١٧ ـ (يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ) : مكنّا النّاس من تعلّمه وقراءته ، واستخراج معانيه.
١٨ ـ (تَنْزِعُ النَّاسَ) : جلودهم عن رؤوسهم ، أو نزعها إيّاهم بعد ما رسخوا في الأرض ، وساخت أقدامهم فيها بقوّتهم.
(أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ) : أسفالها منقطع. (٩)
٢٤ ـ (ضَلالٍ وَسُعُرٍ) : جنون ، وناقة مسعورة إذا كان بها جنون. (١٠) وقال ابن عرفة : أي : في أمر يسعرنا ، يعني : يلهينا. (١١)
٢٥ ـ (أَشِرٌ) : لجوج ، وإذا قيل : بطر أشر أريد به اللّجوج في بطرة. (١٢)
٢٨ ـ (الْمُحْتَظِرِ) : صاحب الحظار (١٣) ، والحظار : المزرعة المحاط عليها (١٤).
__________________
(١) ينظر : العين ٦ / ٦١.
(٢) ينظر : تفسير البيضاوي ٥ / ١٦٤ ، وتفسير القرطبي ١٧ / ١٢٩.
(٣) معاني القرآن للفراء ٣ / ١٠٦ ، ومعاني القرآن وإعرابه ٥ / ٨٧ ، وتفسير السمعاني ٥ / ٣١٠.
(٤) ينظر : تفسير غريب القرآن ٤٣٠ ، ومعاني القرآن وإعرابه ٥ / ٨٧ ، وتفسير البغوي ٧ / ٤٢٨.
(٥) ينظر : تفسير غريب القرآن ٤٣٢ ، وتفسير الطبري ١١ / ٥٥٢ ، وإيجاز البيان عن معاني القرآن ٢ / ٧٨٠.
(٦) ينظر : معاني القرآن للفراء ٣ / ١٠٧ ، وتفسير غريب القرآن ٤٣٢ ، ومعاني القرآن وإعرابه ٥ / ٨٨.
(٧) ينظر : تفسير السمرقندي ٣ / ٣٥٢.
(٨) ينظر : التسهيل لعلوم التنزيل ٤ / ٨١.
(٩) كلمة (أسفالها) هكذا في الأصول المخطوطة ، وفي معاني القرآن للفراء (أسافلها) ، ينظر : معاني القرآن للفراء ٣ / ١٠٨ ، ومعاني القرآن وإعرابه ٥ / ٢٩٥ ، ولسان العرب ٥ / ١٠٩.
(١٠) ينظر : تفسير غريب القرآن ٤٣٣ ، وغريب القرآن للسجستاني ٢٧٧.
(١١) الغريبين ٣ / ٨٩٦.
(١٢) ينظر : الغريبين ١ / ٧٨ ، وعمدة الحفاظ ١ / ١٠٢ ـ ١٠٣.
(١٣) ينظر : تفسير السمرقندي ٣ / ٣٥٤ ، وتفسير القرطبي ١٧ / ١٤٢.
(١٤) ينظر : تفسير غريب القرآن ٤٣٤.