٧٩ ـ روي : أنّ الكتاب الذي كتبه رسول الله صلىاللهعليهوسلم لعمر بن حزم : أن لا تمسّ القرآن إلا طاهرا. (١)
٨١ ـ (مُدْهِنُونَ) : مداهنون (٢) ، وهم الذين يتكلّفون موافقة على النّفاق.
٨٢ ـ (وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ) : أي : تجعلون حظّكم من تقدير الله التّكذيب بالقرآن وباليوم الآخر. (٣)
٨٣ ـ (الْحُلْقُومَ) : الحلق ، والتي تبلغ الحلقوم هي النّفس عند النّزع. (٤)
وتكرار (فَلَوْ لا) لطول الصّلة والعارض.
٨٩ ـ (٥) فله روح.
٩١ ـ (فَسَلامٌ) : أي : فيقال له عند النّزع : سلام لك أنت من أصحاب اليمين. (٦) أو فيقال له : سلام لك ، تحيّة لك من أصحابك ، وهم أصحاب اليمين. (٧)
__________________
(١) أخرجه عبد الرزاق في المصنف ١ / ٣٤١. الدارقطني في السنن ١ / ١٢١ ، والبيهقي في السنن ١ / ٨٧.
(٢) تفسير غريب القرآن ٤٥١ ، وتذكرة الأريب ٢ / ٢٠٤.
(٣) ينظر : إيجاز البيان عن معاني القرآن ٢ / ٨٠٠ ، وزاد المسير ٧ / ٣٣٩ ، والبغوي ٨ / ٢٤.
(٤) ينظر : زاد المسير ٧ / ٣٣٩ ، والمحرر الوجيز ١٤ / ٢٧٤ ، وتفسير القرطبي ١٧ / ٢٣١.
(٥) تفسير قوله تعالى : (فَرَوْحٌ).
(٦) تفسير الطبري ، والمحرر الوجيز ١٤ / ٢٧٨.
(٧) ينظر : تفسير السمرقندي ٣ / ٣٧٧ ، وتفسير القرطبي ١٧ / ٢٣٣.