«الجنّة (١) من الدّرمك» (٢).
٣١ ـ (وَما هِيَ) : أي : الآيات المنزّلة من القرآن. (٣)
٣٤ ـ (وَالصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ) : تبيّن. (٤)
٣٥ ـ (الْكُبَرِ) : جمع كبرى. (٥)
٣٦ ـ (نَذِيراً) : إنذارا (٦) ، ويجوز إطلاق الاسم بمعنى المصدر ، كقوله : (عَذابِي وَنُذُرِ (٧)) [القمر : ١٦].
٣٩ ـ أي عن المنهال علي (٨) في قوله : (إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ) : قال : هم الولدان. (٩)
٥١ ـ وعن ابن عبّاس في قوله : (فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ) قال : هو ركز النّاس. (١٠) قال سفيان : يعني : حسّهم وأصواتهم. (١١) وعن أبي هريرة قال : الأسد. (١٢) وقال ابن عبّاس : الرّماة. (١٣)
٥٦ ـ وعن أنس ، عنه عليهالسلام في قوله : (هُوَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) قال : «قال الله تعالى : أنا أهل أن أتّقى ، فمن اتّقى ولم يجعل معي إلها فأنا أهل أن أغفر له» (١٤).
__________________
(١) جاء في سنن الترمذي (٣٣٢٧) ، ومسند أحمد ٣ / ٣٦١ : «الخبزة من الدرمك».
(٢) أخرجه الترمذي في السنن (٣٣٢٧) عن الشعبي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.
(٣) ينظر : مجمع البيان ١٠ / ١٤٣.
(٤) تفسير السمعاني ٦ / ٩٧ ، وزاد المسير ٨ / ١٥٢ ، وتفسير البغوي ٨ / ٢٧٢.
(٥) تفسير الثعلبي ١٠ / ٧٦ ، وتفسير البغوي ٨ / ٢٧٢ ، والقرطبي ١٩ / ٨٥.
(٦) تفسير السمعاني ٦ / ٩٧ ، وتفسير البيضاوي ٥ / ٢٦٢ ، وتفسير أبي السعود ٩ / ٦١.
(٧) ك : «ونذري».
(٨) هكذا الجملة في الأصول ، ولعلها أبي المنهال عن علي.
(٩) ينظر : الطبري ١٢ / ٣١٨ ، وفيه : عن زاذان عن علي رضي الله عنه.
(١٠) صحيح البخاري ٨ / ٦٧٦ (الفتح) ، وتفسير الطبري ١٢ / ٣٢٢ ، وزاد المسير ٨ / ١٥٤ ، والدر المنثور ٨ / ٣١٣.
(١١) تغليق التعليق ٤ / ٣٥٢ ، وعمدة القاري ١٩ / ٢٦٥.
(١٢) صحيح البخاري ٨ / ٦٧٦ (الفتح) ، ومجمع الزوائد ٧ / ١٣١ ، وتغليق التعليق ٤ / ٣٥٢.
(١٣) تفسير الصنعاني ٣ / ٣٣٢ ، وتفسير الطبري ١٢ / ٣٢١ ، وزاد المسير ٨ / ١٥٤.
(١٤) أخرجه الترمذي في السنن (٣٣٢٨) ، وابن ماجه في السنن (٤٢٩٩) ، والنسائي في الكبرى (١١٦٣٠) ، وقال الترمذي : حديث غريب ، وسهيل ليس بالقوي في الحديث ، قد تفرد بهذا الحديث عن ثابت.