جياد الخيل ، (١) و (المدّبرات) : أمراء السّرايا.
وجواب القسم مضمر عند الفرّاء ، تقديره : لأنتم مردودون في الحافرة مبعوثون للحساب. (٢) وقيل : جواب القسم (قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ) [النازعات : ٨] ، تقديره : لقلوب ، أو أوجفت (٣) القلوب. ويحتمل : أنّ جواب القسم : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشى) [النازعات : ٢٦]. (٤)
٦ ـ (يَوْمَ تَرْجُفُ) : تزلزل (٥).
(الرَّاجِفَةُ) : الأرض. (٦)
٧ ـ (تَتْبَعُهَا) أي : تتبع الرّجفة أو النفخة التي هي سبب الرجفة رادفة النّفخة الثّانية إن شاء الله. وقيل : هما رجفتان الأولى : لموت الحيوان ، والثّانية : لتدكدك الجبال ، وانقلاب الأرض ظهرا عن بطن.
٨ ـ (واجِفَةٌ) : مضطربة من الهول. (٧)
١٠ ـ (يَقُولُونَ)(٨) : كلام مبتدأ على سبيل الحكاية على الكفّار في الدّنيا.
(لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ) : يعني : الرّجعة إلى الشباب وعنفوان الأمر ، يقال : رجع الأمر إلى حافرته ، وهي حافرته. وقيل : (الْحافِرَةِ) : الحفرة المحفورة ، وهي القبر. (٩)
١٢ ـ (تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خاسِرَةٌ) : أي : رجعة خاسرة ، أي : رجعة ذات خسر. (١٠)
١٣ ـ (فَإِنَّما (١١) هِيَ) : يعني : الكرّة. (١٢)
(زَجْرَةٌ) : صوتة ، والزّجر بالسّائمة ، والصّيد هو الصّوت بها.
__________________
(١) ينظر : تفسير السمعاني ٦ / ١٤٦ ، وتفسير القرطبي ١٩ / ١٩٣.
(٢) ينظر : معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٣١.
(٣) ك وأ : لوجفت.
(٤) ينظر : مشكل إعراب القرآن ٧٤٩ ، والبيان في غريب إعراب القرآن ٤١٢ ، والتبيان في إعراب القرآن ٢ / ٤٤٩.
(٥) أ : تزلزلت. ينظر : تهذيب اللغة ٢ / ١٣٧١ ، وتفسير الثعلبي ١٠ / ١٢٤ ، ولسان العرب ٩ / ١١٢ ـ ١١٣.
(٦) تفسير غريب القرآن ٥١٢.
(٧) ينظر : تهذيب اللغة ٤ / ٤٨٤٠ ، وزاد المسير ٨ / ١٩٤ ، وزاد المسير ٨ / ١٩٤.
(٨) الأصول المخطوطة : يقول.
(٩) ينظر : معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٣٢ ، وزاد المسير ٨ / ١٩٤.
(١٠) ينظر : تفسير السمعاني ٦ / ١٤٨.
(١١) الأصول المخطوطة : إنما.
(١٢) ينظر : الكشاف ٤ / ٦٩٥.