١٤ ـ (بِالسَّاهِرَةِ) : بالأرض. (١)
١٨ ـ (هَلْ لَكَ) : هل فيك من رغبة وميل إلى أن تزكى؟ (٢)
٢٥ ـ (نَكالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولى) : أما نكاله في الآخرة فحين يقدم قومه إلى النّار ، وأما نكاله في الدّنيا فعندما قذفه البحر إلى نجوة من الأرض.
٢٨ ـ (سَمْكَها) : علوّها الدّاخل في المساحة. (٣)
٢٩ ـ (وَأَغْطَشَ) : أظلم الله اللّيل ، والأغطش : الذي في عينيه شبه العمش. (٤)
٣٠ ـ (دَحاها) : بسطها ووسّعها. (٥) عن عبد الله بن عمرو قال : أوّل ما وضع الله الكعبة دحى الأرض من تحتها ، ثمّ بنى السّماء بعدها بألف عام ، ثمّ قال الله تعالى : (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ) دحئها. وعن ابن عبّاس : خلق الله (٣١٩ و) الأرض قبل أن يخلق السّماء ، ودحى الأرض بعد ما خلق السّماء. (٦)
٣٤ ـ (الطَّامَّةُ) : الخصلة العالية الغالبة القاهرة ، يقال : طمّ الأمر إذا غلب وعلا وهي من أسماء القيامة. (٧)
٤٣ و ٤٤ ـ عن عروة بن الزّبير قال : لم يزل النّبيّ عليهالسلام يسأل عن السّاعة حتى نزلت : (فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها (٤٣) إِلى رَبِّكَ مُنْتَهاها) فانتهى ولم يسأل عنها. (٨) وعن عروة ، عن عائشة قالت : لم يزل النّبيّ عليهالسلام يسأل عن السّاعة حتى نزل (٩) عليه : (فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها (٤٣) إِلى رَبِّكَ مُنْتَهاها) فانتهى. (١٠)
__________________
(١) تفسير الطبري ١٢ / ٤٢٩ عن ابن عباس وعكرمة ، وإيجاز البيان عن معاني القرآن ٢ / ٨٦٣ ، والدر المنثور ٨ / ٣٧٤ عن الشعبي وابن جبير.
(٢) ينظر : تفسير البيضاوي ٥ / ٢٨٣.
(٣) ينظر : التفسير الكبير ١١ / ٤٥.
(٤) ينظر : مفردات ألفاظ القرآن ٤٠٤ ، وتفسير القرطبي ١٩ / ٢٠٤ ، ولسان العرب ٦ / ٣٢٤.
(٥) تفسير غريب القرآن ٥١٣ ، والغريبين ٢ / ٦٢٣ ، وإيجاز البيان عن معاني القرآن ٢ / ٨٦٣.
(٦) الدر المنثور ٨ / ٣٧٧.
(٧) ينظر : تهذيب اللغة ٣ / ٢٢١٩.
(٨) أخرجه الشافعي في مسنده ٢٤١ والبيهقي في معرفة السنن والآثار ٧ / ٥٧٠. ابن راهويه في المسند ٢ / ٢٧٠ ، والحاكم في المستدرك ١ / ٤٦ كلاهما متصلا عن عروة عن عائشة.
(٩) ك : نزلت.
(١٠) أخرجه ابن راهويه في المسند ٢ / ٢٧٠ ، والحاكم في المستدرك ١ / ٤٦.